اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلواان
السلام عليكم ..
يبدو أنه صعب علي فهم كلام الشيخ الفوزان حفظه الله..
ما فهمته أنه لاتوجد مسائل خلافية بين المسلمين ..لأنه بوجود سينعدم وجود الخلاف.سؤالي لفتحون ..ماذا فهمت أنت ؟
هل يعني قوله أنه لم يكن في عهد الصحابة والتابعين قضايا خلافية بينهم ؟
أو أنه كانت هناك قضايا خلافية ..لكن المختلفين طرف لديه الدليل وآخر عدمه ؟
أرجو أن توضح لي وربي يجازيك..
|
وعليكم السلام و رحمة الله وبركاته
علمنا الله واياك ما ينفعنا ونفعنا بما علمنا وزادنا علما
جزاك الله خيرا وبارك فيك
شكرا لإهتمامك ، أرانا الله الحق حقا ورزقنا اتباعها و أرانا الباطل باطلا و جنبنا اتباعه
الاختلاف موجود ، و لكن المهم و الأهم أن الواجب علينا عند وجود اختلاف بين العلماء و وجود عدة آراء في حكم مسألة من
المسائل ، أن نتبع و نأخذ بقول ورأي من له دليل من الكتاب والسنة أو من سنن الخلفاء الراشدين و نجتمع ونتفق عليه ، فذلك
سبيل النجاة، وسبيل الفلاح، وسبيل السعادة في الدنيا والآخرة
ونترك و لا نأخذ الرأي أو القول الذي يخالف الدليل إما آية من آي
التنـزيل الكريم، أو حديث صحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم
كما وصانا وقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرا فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي تمسكوا بها وعضو عليه بالنواجذ"
الحديث
لكن للاسف .....
يوجد من يتبع الرأي والقول الذي يخالف الأدلة الشرعية و هو بذلك يخالف الحق و يركب و يتبع الباطل بعد ما تبين له الحق .
و سابقا قال الفاروق رضي الله عنه :
(( إاياكم وأهل الرأي، أعداء السنن، أعيتهم أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحفظوها، فقالوا بالرأي، فضلوا وأضلوا ))
و الله اعلم