[أمل الحياه&]

قرأت وسمعت كثيرا من الفتاوي عن اشتراط المَحْرمِية في خروج المرأة وخاصة سفرها .
وبحكم ما تعلمناه من عقيدتنا الاسلامية وانقيادنا بثقة وطمأنينة لأوامره عز وجل ..وما تربينا عليه ..نمتنع تلقائيا عن ارتياد بعض الأماكن العامة دون مَحرم : أبًا كان أو أخًا أو زوجًا ...




لكن ما ألاحظه وما أعايشه أن المَحْرَم تحول إلى مُحَرِّم
فيتحرج بعض الرجال من مصاحبة زوجاتهم أو بناتهم للتسوق أو التنزه ...ويحرمونهم من ذلك ..فكم من امرأة تشتكي حبسة البيت لأن زوجها متدين لا يسمح لها بالخروج ....حقه في ذلك اجتنابا للفتن ...لكن لم أفهم لم لا يرافقها ؟؟..أم يأخد الرجل بالشطر الذي يناسبه من الشرع - منع خروج المرأة بمفردها - ويتجاهل الآخر - اشتراط المَحرم - خروجه معها






وصورة أخرى للبنت التي تخرج للإستجمام مع صديقاتها كأن تذهب لحديقة عامة أو على شاطئ البحر ..غايتها في ذلك الاستراحة لا غير ...طبعا الصورة بمنظرها ذاك خاطئة ولو رآها أبوها أو أخوها ستثور ثائرته حتما.. لكن لو طَلبتْ مرافقة أحدهما فهل سيرضى ؟؟...هل سمعتم أو رأيتم أخا يأخذ أخته إلى الشاطيء ؟؟ وإن تنازل و أخدها ..يكون ذلك بشروط ..أولها خلو الشاطئ من الناس ..ثم يجعلها - تندم ع النهار لراحت فيه معاه - ....لكنه يُحرِم عليها فعل ذلك مع صديقاتها ...يُحرِم ولا يقبل أن يكون مَحرما لها





متى يفهم الرجل أن دوره هو حماية المرأة والحفاظ على عفتها وطهارتها ومنع اقتراب كل من لا تحل له منها ..
..ولم يكن أبدا دوره اضطهادها وتقييدها وتحريم ما أحله الله لها بمعيته

فلتخرج المرأة إذا أمنت على نفسها
وصانت عرضها
وخافت ربها


تحياتي