منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - أردوغان الداعشي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-21, 12:57   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
houdasese
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية houdasese
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

داود أوغلو: لابد من مكافحة قوية للإرهاب بكافة أشكاله

شدد وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، على ضرورة مكافحة الإرهاب بكل قوة، وعدم التراخي في مواجهته، مضيفا "فالإرهاب بكل صوره وبكل أشكاله سواء أكان داعش أو غيره، يمثل تهديدا كبيرا للإنسانية جمعاء"



الأناضول –جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير التركي، أمس الجمعة، مع نظيره الألماني "فرانك-فالتر شتاينماير" عقب انتهاء أعمال الاجتماع الثاني لآلية الحوار الاستيراتيجي التركي-الألماني، الذي انعقد، أمس الجمعة، في قصر "تشِراغان" بمدينة اسطنبول، وترأسه الوزيران بشكل مشترك. وأوضح أن تركيا تجري مشاورات مع كافة الأطراف الدولية والإقليمية لتناول الأزمة في العراق، لافتا إلى أنهم كانوا من أوائل الدول التي اعترف بمطالب دول الربيع العربي، في تحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ووقفت بجانب شعوبها التي ثارت على الأنظمة المستبدة التي كانت تحكمهم.وأفاد "داود أوغلو" أن تركيا وألمانيا لديهم توافقا مشتركا في الرؤى حيال الأزمتين العراقية والسورية، مشيرا إلى أن الدولتين باعتبار دفاعهما عن القيم الديمقراطية وحقوق الإنسان، يقدرون مطالب الشعوب الخاصة بهذه الأمور.وتابع قائلا "لكن من المؤسف أن الأنظمة التي ثارت ضدها شعوب العالم العربي، وفي مقدمتها نظام بشار الأسد، قد لجأت إلى كل الطرق لوأد تلك الثورات، الأمر الذي نتجت عنه مجازر يندى لها الجبين".وأشار إلى أن النظام السوري ارتكب جرائم كبيرة لم ترَ الإنسانية مثلها، معربا عن أسفه لموقف المجتمع الدولي حيال الأزمة السورية، وقال في هذا الشأن "المجتمع الدولي لم يقم بما ينبغي أن يقوم به لإنهاء الصراع في سوريا، ولم يتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا واحدا رادعا للنظام السورى".وشدد في الوقت ذاته على ضرورة عدم التسامح مع الجرائم التي ارتبكبها الأسد ضد شعبه منذ اندلاع الأحداث في البلاد. وأوضح أن النزعات الاستبدادية في العراق باتت تمثل تهديدا كبيرا، ظهرت في كنفه تهديدات إرهابية أخرى من خلال الجماعات الأصولية والإرهابية، مبينا أن شعوب الشرق الأوسط وسوريا والعراق وقعوا بين سندان الاستبداد ومطرقة الإرهاب.وأضاف "لكننا كما وقفنا في وجه الجرائم التي ارتكبها ميلوسوفيتش في البلقان في التسعينيات، سنقف كذلك مع حليفتنا ألمانيا ضد الظلم في دول الشرق الأوسط، سنقف كتفا في كتف ضد الظلم في سوريا والعراق".ولفت إلى أن تركيا لم تطلب من حلف شمال الأطلسي "الناتو" أي طلب بخصوص العراق، لافتا إلى أن الأحداث التي شهدتها العراق مؤخرا لا تمثل تهديدا مباشرا لتركيا، ووصف ما يحدث في العراق بـ"الحرب الداخلية".وذكر أن "السياسات التي كان ينتهجها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وغيره من السياسيين المؤثرين في البلاد، لم تكن ذات صفة يمكن أن تُحل بها مشكلة التفرقة المذهبية التي لها أثر كبير في كل ما تشهده الساحة العراقية حاليا".ونفى الوزير التركي كافة الادعاءات التي تقول إن تركيا لها علاقات بالمنظمات الإرهابية وتدعمها، مضيفا "البينة على من ادعى، فليخرجوا مالديهم من وثائق في هذا الشأن، لأنه لا ينبغي أن يتحدثوا دون إظهار أي وثائق أو أدلة تثبت صحة قولهم، لكن إن كانوا يتحدثون من فراغ فهذا أمر آخر".

/









رد مع اقتباس