منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الى الاستاذ العيدي حفظه الله ووفقه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-18, 20:06   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
نعمة القدوس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية نعمة القدوس
 

 

 
الأوسمة
أفضل تصميم المرتبة الاولى 
إحصائية العضو










افتراضي

هاهي إجابتي يا أستاذ من فضلك اشبحلي شويا فالتصحيح

الموضوع الثاني:
البناء الفكري:
1- القضية التي شغلت الكاتب في هذا النص هي قضية اجتماعية تتمثل في النجاح وكيفية تحقيقه وأسباب الفشل، وتظهر جلية ضمن نص أحمد أمين في قوله: "وخير وسيلة للنجاح" وقوله: "أكبر أسباب فشلنا".
2- مقومات النجاح:
- اتخاذ مثل أعلى في الحياة
- بعد البصيرة
- نبل الأخلاق
- الصدق
- الأمانة في النفس
- العطف والتسامح والبر بالضعفاء
أسباب الفشل:
- خلق الأعذار الواهية والأوهام والعوائق
- سوء الظن سواء بالنفس بالشك فيها وفي قدراتها أو في الله.
- تخذيل النفس
- الشك في النتيجة
- الخوف من الفشل
- الكسل
3- العبارة الدالة على معنى البيت: "فمن قنع بالدون لم يصل إلا إلى الدون".
4- المثال الذي عزز به الكاتب وجهة نظره في أسباب الفشل يتمثل في تشبيه الانسان ببذرة أو نبتة تحجب عنها نور الشمس والهواء الطلق أسباب الفشل التي شبهها بالأحجار والتي تتراكم مشكلة سدا كسور الصين.
5- ينتمي هذا النص إلى فن من فنون النثر ألا وهو فن المقال: وهو قطعة نثرية ذات طول محدود تتناول موضوعات عدة ضمن مجالات مختلفة (سياسية، اجتماعية...)
أهم مميزات فن المقال:
- الوحدة الموضوعية: حيث يتناول المقال موضوعا واحدا وهنا "النجاح والفشل كنقيض له".
- الأسلوب: أسلوب المقال قد يكون علميا، أدبيا أو علميا متأدبا.
- الموضوعية والذاتية: بحيث يكون صاحب المقال موضوعيا إذا خاطب العقل وذاتيا إذا خاطب الوجدان.
- اللغة البسيطة والعبارات المفهومة.
(هنا قد تلاحظ يا أستاذ أنني نسيت أهم خاصية وهي المنهجية سهوا، والتي تتمثل في مقدمة عرض وخاتمة)
6- التلخيص:
إن النجاح هو مطلب الكثيرين غير أن تحقيقه لابد أن يتضمن تحقيقا لمقومات محددة، ثم إن عدو النجاح الأول هو ما يسمى بالفشل حيث أن من تجنب مسبباته نجح ومن وقع فيها فقد حجب عن نفسه الخير وفقد كل غاية وإن فقد هذه الأخيرة فقد قضى على حياته ووجوده. والنجاح لا يكون نجاحا بأتم المعنى إن هو حاد عن النبل والصدق والأخلاق وحينها ستنحط مكانه وتندثر. (هنا أضفت جملة ولكنني لا أتذكرها)
البناء اللغوي:
1- إعراب المفردات:
سوء: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
المثل: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
2- إعراب الجمل:
رسم لنفسه غرضا: جملة فعلية صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
تتراكم: جملة فعلية مبنية في محل نصب خبر لاتزال.
3- الأسلوب السائد في النص "خبري"
التعليل: لأن الكاتب بصدد الإخبار حول ظاهرة النجاح والفشل وهو بذلك يعدد مقومات النجاح ومسببات الفشل، كما يظهر ذلك من خلال غياب الجمل الإنشائية تماما.
4- الصورة البيانية: "ليس الإنسان إلا بذرة"
نوعها: تشبيه بليغ
شرحها: شبه الكاتب الإنسان بالبذرة فحذف كلا من أداة التشبيه ووجه الشبه.
أثرها في المعنى: يزيد المعنى قوة ووضوحا من خلال جعل المشبه والمشبه به يبدوان كشيء واحد.
5- النمط الغالب على النص: النمط التفسيري
مؤشران له: تجلى النمط التفسيري في النص بوظيفتيه التعليمية والإعلامية من خلال:
أ‌- الوظيفة الإعلامية: حيث يبين الكاتب من خلال نصه أن النجاح لا يبلغه صاحبه بسهولة ولا يدركه من تكاسل وتقاعس وبالتالي فإن له مقومات يجب أن تتوفر ضمن الإنسان وشخصيته.
ب‌- الوظيفة التعليمية: ينتقل الكاتب خلالها إلى بيان مقومات النجاح مستدلا في ذلك بالأمثلة والشواهد ثم يتحدث عن ظاهرة الفشل كنقيض للنجاح محددا مسبباتها ولا ينفك يستدل بما بجعبته من الأمثلة التي تساعده على إيصال المعلومة التي يود أن يدركها المتلقي وهو بذلك يحلل ظاهرة النجاح ويفسرها من خلال ابراز مقوماتها ليصل إلى نتيجة إمكانية تحقيقها وبلوغها من خلال تبيان مسببات الفشل حيث أن تجنب الفشل في حد ذاته نجاح.









رد مع اقتباس