اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد عنابي
نعم بارك الله فيك اخي ونفع بك وبعلمك
لكن التماس عذر الفسق في عدم تكفير الحاكم يكون في الحكم بغير ما انزل الله
اما موالاة اعداء المسلمين من اليهود والنصارى والتحالف معهم ضد المسلمين هو كفر بواح مباشرة
اما عن اليقين فلا تخفى تحالفاتهم العسكرية والامنية والاقتصادية والسياسية كما تدل على ذلك افعالهم ويصرحون بافواههم فاذا اجتمعت هذه القرائن فهي دليل واضح صريح لا شك فيه
وهذا الكلام في حق العديد من حكام الدول المسلمة دون التطرق للاسماء والوقوع في مشاكل
|
وفيك بارك الله وهدانا الى صراطه المستقيم
إنه لا حول ولا قوة الا به .
إن الصلح والمهادنة مع اليهود أو غيرهم من الكفرة
لا تعني و لا يلزم منها محبة، ولا موالاة، ولا مودة لأعداء الله
كما يظن ذلك بعض من قل علمه بأحكام الشريعة المطهرة
الصلح مع اليهود أو غيرهم من الكفرة لا يلزم منه مودتهم ولا موالاتهم، بل ذلك يقتضي الأمن بين الطرفين، وكف بعضهم عن
إيذاء البعض الآخر وغير ذلك، كالبيع والشراء، وتبادل السفراء.. وغير ذلك من المعاملات التي لا تقتضي مودة الكفرة ولا موالاتهم.
وقد صالح النبي صلى الله عليه وسلم أهل مكة، ولم يوجب ذلك محبتهم ولا موالاتهم، بل بقيت العداوة والبغضاء بينهم، حتى يسر
الله فتح مكة عام الفتح ودخل الناس في دين الله أفواجاً
وهكذا صالح النبي صلى الله عليه وسلم يهود المدينة لما قدم
المدينة مهاجراً صلحاً مطلقاً، ولم يوجب ذلك مودتهم ولا محبتهم
لكنه عليه الصلاة والسلام كان يعاملهم في الشراء منهم والتحدث
إليهم، ودعوتهم إلى الله، وترغيبهم في الإسلام
ومات صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونة عند يهودي في طعام اشتراه لأهله
و الله اعلم