منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ *** شهــــــــــر ســــبتمبر 2014 م ***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-03, 03:32   رقم المشاركة : 42
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

ضـــاع "البــــــاك"

تلاميذ الشعب الرياضية يجتازون أسهل امتحان منذ عام 2008

صدم، أمس، تلاميذ شعبة الرياضيات خلال اليوم الثاني من امتحانات شهادة البكالوريا، من صعوبة امتحان المادة الأساسية في الشهادة وهي مادة الرياضيات.وقفت "النهار" أمس خلال جولة استطلاعية قامت بها على الخوف الذي انتاب تلاميذ الشعب العلمية بسبب امتحان مادة الرياضيات، الذي جاء مغايرا تماما لتوقعاتهم، بالنظر إلى صعوبة الاسئلة التي تضمنها موضوع الامتحان الذي جاء ملما بالفصول الثلاثة التي درسها التلاميذ، على غرار ما تم تقديمه لهم في العتبة التي تم تحديدها من طرف وزارة التربية الوطنية، الأمر الذي أخلط أوراق العديد منهم . وعلى عكس اليوم الأول من امتحان شهادة البكالوريا، خرج أمس التلاميذ غاضبون ومصدومون بسبب امتحان مادة الرياضيات الذي كان صعبا، نظرا لاحتوائه على أسئلة تركيبية تشمل العديد من الدروس التي تلقوها في الفصول التعليمية الثلاثة.وقال «مراد» وهو أحد التلاميذ على مستوى ثانوية المقراني في الجزائر العاصمة الذي تحدثت إليه "النهار" وعلامات الندم والخوف بادية عليه: «الامتحان كان صعبا.. لم أجد نفسي كما أن الوقت لم يكن كافيا لحل معظم التمارين خاصة لمن اختار الموضوع الثاني.. ضاع الباك دوماج»، وقال زميله: «لم نكن ننتظر هذه المواضيع زيادة على هذا فإن الحراسة كانت مشددة للغاية، ما تسبب في فقدان تركيزنا وكلما تحركنا نجد حارسا أمامنا.. ما ساهم في عدم تقديم إجابة مقنعة في الامتحان».واكتشفنا من خلال استطلاعنا لعدد من المراكز أن صعوبة الامتحان لم تكن عند جميع التلاميذ، خاصة بالنسبة للفتيات اللواتي أكدن أن الامتحان كان في متناول الجميع، وكل واحد حرص طيلة العام الدراسي على تتبع الدروس وحل التمارين فسيكون بإمكانه على الأقل الحصول على علامة 10 من 20. وفي هذا الصدد، قالت الطالبة «لميس» التي امتحنت في أحد المراكز ببن عكنون: «الامتحان كان في متناول التلميذ الذي كان جادا في دراسته منذ مارس الماضي، صحيح توجد بعض الصعوبة كما أن الوقت ليس كافيا لحل كل تمارين الموضوع الاختياري الثاني، ولكن عموما فإن الامتحان كان في متناول التلميذ المجتهد». من جهتها قالت «رانيا»: «الأسئلة كانت في متناول الجميع وأريد الحصول على علامة 10 في المعدل العام من أجل الحصول على شهادة البكالوريا». وبالنسبة لشعبة الرياضيات التي تعتبر مادة أساسية يقدر معاملها بـ7 معاملات كاملة، أجمع التلاميذ كون الأسئلة نوعا ما صعبة لكنها لم تكن بنفس صعوبة العام الماضي، كما يستطيع التلميذ المراجع لدروسه الذي قام بحل أكبر عدد ممكن من التمارين، الإجابة عليها حيث تتضمن موضوعين اختياريين، كما اعتبر الأساتذة أن أسئلة مادة الرياضيات في هذه الشعبة تعتبر الأسهل منذ عام 2008.أما بالنسبة للشعب الأدبية، فقد كانت معظم الأسئلة في متناول التلاميذ، وبالرغم من سهولتها إلا أن بعض التلاميذ وجدوا بعض الصعوبات، وهذا ما لمسناه في مركز الإجراء باسطاوالي، أين أكد البعض أن الأسئلة كانت في متناول الجميع، فيما راح البعض الآخر عكس هذا الطرح خاصة بالنسبة للتلاميذ المعيدين.

أساتذة في مادة الرياضيات يتحدثون إلـى "النهار": الأسئلة كانـت فـي المستوى الحقيقـي لشهـادة البكالوريــا

أجمع أساتذة مادة الرياضيات أن أسئلة امتحان مادة الرياضيات كانت في متناول جميع التلاميذ، كما أن الأسئلة لم تتضمن الوضعية الإدماجية التي يشتكي منها التلاميذ في كل مرة، خاصة في الامتحانات الفصلية .وقالت الأساتذة الذين تحدثت إليهم «النهار»، أمس مباشرة بعد انتهاء امتحان مادة الرياضيات: «لقد تفاجأنا بتصريحات التلاميذ الذين قالوا إن الأسئلة صعبة، فكل تلميذ عمل طيلة العام الدراسي على حل التمارين ومتابعة شرح أستاذه، سيتمكن لا محالة من الإجابة على الأسئلة بطريقة سهلة وفي وقت وجيز». واعترف الأساتذة أن الموضوع الثاني طويل نوعا ما ويتطلب تركيزا كبيرا للتلاميذ، لكن هذا لا يمنع من أن يجيب التلميذ على الأسئلة بكل راحة. من جهته، قال مزيان مريان رئيس النقابة الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي الذي يعتبر أستاذا في مادة الرياضيات، إن الأسئلة كانت في متناول التلاميذ، مرجعا سبب احتجاج البعض منهم إلى التكهنات التي يضعها التلاميذ في تفكيرههم قبل يوم الامتحان، ما سبب لهم صدمة قوية بمجرد رؤيتهم لمواضيع الأسئلة. وحول الوضع العام للامتحان، قال محدثنا إنه جرى في ظروف جد عادية ولم يتم تسجيل أي تجاوزات خطيرة.



رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz33XVcPpl2