إتّقوا الله ، لا تتقوّلوا على العلماء وتنسبوا إليهم أشياء ما قصدوها بأقوالهم ،و تستشهدوا بكلام بعض العلماء عن الجماعات المتطرفة التي حملت السلاح وأعلنت الجهاد على الأنظمة وقامت بعمليات القتل والتفجير والذبح فهؤلاء هم الخوارج (كجماعة شبه جزيرة سيناء وجماعات العراق والشام ، وماتبقى من الجماعة المسلحة في الجزائر ،وأماكن أخرى) . وليس من حملوا اللافتات في مصر وعبّروا بطريقة سلمية عن أرائهم ورفضهم للإنقلاب، فحربكم على من تسمّونهم الإخوان باطلة وحتى الجزائر التي لها خبرة وباع طويل مع الجماعات المتطرفة و عانت من سنوات الإرهاب رفضت مقترح السعودية وبعض دول الخليج باعتبار الإخوان جماعة إرهابية.فما تم سفكه من دماء أو سيسفك في مصروميادينها في رقابكم أيها السلفيون.وهذا ليس من هدي السلف الصالح.
وهذان تسجيلان للشيخ الألباني محدّث العصررحمه الله عن الإخوان يثبتان خطأ بعض السلفيين في معالجة هذه الأمور لا سيما وأنه يترتب عنها قتال وسفك للدماء :
-التسجيل الأول يتكلم فيه عن إختلافه مع جماعة الإخوان ، حسب اعتقاده هو والجماعة السلفية.
-التسجيل الثاني يقول فيه بكلام واضح أنه لا يعتبر الإخوان فرقة ضالة ولا يخرجهم من الملّة ، ويطلب من مناضريه أن يسمعوه ما قاله مسبقا ولا ينفي إحتمال الخطأ عن نفسه.
https://safeshare.tv/w/YowKjEFwSr
التسجيل الثاني:
https://www.youtube.com/watch?v=w_Pwc42RO-Q