منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - لنحفظ معا سورة "الطّور"...فقط 3 آيات في اليوم أخواتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-04-14, 08:24   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابداع جزائرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابداع جزائرية
 

 

 
الأوسمة
المواضيع المميزة 2014 الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي



بما أننا أكملنا سورتي "ق" و"الذاريات"
لقيت تناسبات بينهما وبين سورة "الطور" للدكتور أحمد نوفل وحبيت تشوفوهم معايا :


سورتي "ق" و"الطور"


المنهجية بين "ق والقرآن" و"الطور وكتاب":
فموضوعهما القيامة،
وفي ختامهما فاصبر واصبر .
وسبح بحمد ربك ومن الليل فسبحه وأدبار السجود "ق" ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم "ختام الطور"

د. أحمد نوفل


تناسب سورة الطور مع سورة الذاريات

التناسب بين سورة الذاريات وسورة الطور (إعداد صفحة إسلاميات مما ورد في كتاب: البرهان في تناسب سور القرآن للإمام أحمد بن إبراهيم بن الزبير الثقفي وكتاب التناسب بين السور في المففتح والخواتيم للدكتور فاضل السامرائي) • في مطلع كل منهما صفة حال من المتقين • في مقطع كل منهما صفة حال الكفار • في الذاريات أمرٌ للرسول صلى الله عليه وسلم بالتذكير (وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾) وفي الطور أُمر بالتذكير المطلق في مناقشة الكافرين (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿٢٩﴾) • في الذاريات الحكمة من خلق الخلق وهي العبادة (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾) وسورة الطور تأمر بأنواع العبادة. • في الذاريات وصف المتقين (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾) وسورة الطور تأمر بالتسبيح بحمد الله في قيام الليل (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾). • سورة الذاريات أجملت في تفصيل نعيم أهل الجنة وبما استحقوا هذا النعيم وسورة الطور تفصّل في نعيم أهل الجنة وتفصّل في عذاب الكافرين. • سورة الذاريات ركزت على الصلاة والإنفاق من صفات المتقين (كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴿١٧﴾ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴿١٨﴾ وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿١٩﴾) وسورة الطور ركزت على الإيمان من صفات المتقين وركزت على الخوف والعبادة كطريقي نجاة (الإشفاق من عذاب الله والدعاء) (قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ﴿٢٦﴾ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴿٢٧﴾ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴿٢٨﴾) • ختمت سورة الذاريات (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿٦٠﴾) وافتتحت سورة الطور بالكلام عن عذاب الله الواقع بالكافرين (إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧﴾) • ختمت سورة الذاريات بذكر الويل للكافرين من اليوم الموعود (فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ﴿٦٠﴾) وبداية سورة الطور قسم على وقوع هذا اليوم (وَالطُّورِ ﴿١﴾ وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ﴿٢﴾ فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ﴿٣﴾ وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ﴿٤﴾ وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ﴿٥﴾ وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ﴿٦﴾ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ﴿٧﴾ مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ﴿٨﴾). • في سورة الذاريات (كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ﴿٥٢﴾) وفي سورة الطور (فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿٢٩﴾)










رد مع اقتباس