أقول بصراحة معها حق
ليس المشكل في أن يفرض الزوج على زوجته أن تلبس الجوارب أو أن تستر كذا وكذا
المشكل أن أغلب رجال هذا الزمان يذكرون الشرع فقط فيما يوافق أهواءهم
و يغفلون عن سنة النبي فيما عدا ذلك
فالذي فرض على نسائه "أمهات المؤمنين" الستر و الحياء و التزام البيت و عدم الاختلاط و ...الخ
كان أيضا رحيما بهن يمازحهن و يداعبهم و يساعدهن في أمور البيت في فراغه، بل ويشاورهن في أمور كبيرة.
أي أن وجوده بقربهن كان يعوضهن عن كل الأطايب في الحياة
فهل أزواج هذا الزمان يتبعون النبي في هذا؟ أم أن كل ما يتقنونه هو النهي والمنع والردع؟
ماذا ننتظر من امرأة تطيع زوجها في كل ما يأمر به من اللباس والسترة و التزام البيت، وما إلى ذلك، وهو لا يجالسها ولا يحدثها ، بل ولا يناديها باسمها حتى؟