[عميروش الحر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~~ أغيلاس ~~

صراحة لا أدري، أغابت عقول المطبلين للثورات بدعوى التغيير أم مذا ؟!

الفتنة إذا أقبلت فلن يوقفها شيء كما هو الحاصل في ليبيا و مصر و سوريا،

و لا زال البعض يمني نفسه بالثورات ههه،

دول الغرب تدعم شراذم غبية من شعوب معينة ليحققوا مصالحها - أي الغرب - في دول شعوب العالم الثالث،

لا يمكننا وصفهم سوى بالحمقى،

التغيير لا يكون بالرقص في الساحات و انتظار دعم اليهود و بني صلبون،

التغيير لا يكون من رأس الهرم،

شعوب اليوم لو حكمها أبو بكر و عمر و حتى رسول الله صلى الله عليه و سلم لطالبوا بسقوطه و العياذ بالله،

و اللي حب يموت يموت وحدو و منسمحولوش يتسبب و لو بوفاة قطة جزائرية،

و اللي يمني نفسو بالموت يا ريتو يتمنى الشهادة و يروح يستشهد في الشام أو في دولة أخرى بشرط ميتسببش في قتل أي بشر، يستشهد وحدو برك،

هَزُلَت .

و عليكم السلام و رحمة الله

لا أدري لو لم يكن هنالك هذا الربيع العربي , ولو لم تقم هذه الثورات , و طالب الجزائريون وحدهم رئيسهم بالتنحي ما هي الحجج التي كنتم ستبدعونها ؟؟؟ و ما الامثلة التي كنتم ستضربونها ؟؟؟
لو تأملت معظم مشاركاتي لوجدت أنني لا استخدم مصطلحات الربيع ,والثورة و غيرها .. لأنها مصطلحات كبيرة على ما اراه ...
ما أراه أبسط مما ترونه و بدون تعقيدات أفكاركم المليئة بوساوس "الفتنة" و "المكائد" و "الدماء" و "الحروب" , ببساطة نريد تغيير حالنا الى الأصلح , لا نربط حالنا بحال الشعوب الاخرى , و لا نقلدهم , و لا نريد أن نكون مثلهم , اصلاحنا لجزائرنا ليس ربيعا ولا ثورة و لا ماتسمونه و يسمون ... اصلاحنا لجزائنا لا يحمل اسما و لا عنوان , هو اصلاح وتغيير أبيض لحال أفضل ... اذا كان اصلاحهم لبلدانهم جعلها دمارا , فهذا لا يعني أن اصلاح بلادنا سيكون مثلهم .
لذا لا تحدثني عنهم لأن ما أعرف من بلاد غير بلادي ولا يهمني سواها , و أن تتهمني ومن اتخذ مثل رأيي بالفتنة و العمالة للغرب و الخيانة فهذه مشكلتكم , ان صدقتم أو لم تصدقوا أننا لا نسمع صوتا غير صوت أفكارنا وليدة عقولنا .
و طبعا هذا رأيي ولا الزم غيري به و من يشاطرني هو يشاطرني بعقله و فكرته , و جميل ان تخالفنا في الأراء و لكن بدون تقزيم و تخوين , و لا تأزيم و تهديد .
و قلت لك سابقا ما يهمني هو الجزائر و لا بلاد غير الجزائر لا الشام تهمني و لا مصر ولا غيرها , فلكل بلد شعابها هم الاعلم بحالها .
هذا رأيي فقد أكون على حق و قد اكون على خطأ و ضلال و الله هو الأعلم بالنوايا مهما اختلفت الأراء , فان كنت على ضلال فقد حكمت ميزة العقل و خانتني لذا أسال الله الى الحق أن يرشدني .