[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألما

[/size]

أنا لست ضد ما تقول عن الحجاب والاحتشام فهي مسألة أخلاق وقبلها مسألة دين ،لكن عنوسة النساء ليست لهذا السبب ،لأنه تجدها متدينة ومحافظة تبلغ الثلاثين ولم تتزوج ، وهنا ان قلت لأحد تزوجها يقول لك انها كبيرة.(ظلم مجتمع)

في حين تراها تبلغ العشرين وأخلاقهاغير جيدة تتزوج!!!


و لا نعمم ليست كل متبرجة غير محترمة وليست كل من ترتدي الحجاب محترمة (ومن واقع يا أخي)

أردت التعقيب فقط لكي لا أُفهم خطأ ، على أنني أُشجع الانفلات فكلنا نريد الحفاظ على ديننا،وفي المجتمع هناك رجل و امرأة و ان أردنا ان نُحمل لأحدهما المسؤولية فليتحملاها كليهما.

سلام وتحياتي لك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختاه لا أخالفك الرأي تماما فيما قلته هنا ، وللتوضيح فقط أن في عنوان موضوع كلمة - الكثير- و بمحتوى الموضوع كلمة - بعض - كما قلت لك حتى لا يحمل على أن كل اسباب عدم زواج من لم تتزوج هو التبرج
الا ان ادراج حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الموضوع
(وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ)
وَالْمَعْنَى: لِيَصِيرَ مَحْرُومًا مِنَ الرِّزْقِ (بِالذَّنْبِ) أَيْ: بِسَبَبِ ارْتِكَابِهِ (يُصِيبُهُ) أَيْ: حَالُ كَوْنِهِ يُصِيبُ الذَّنْبَ وَيَكْتَسِبُهُ.
و لَهُ مَعْنَيَانِ أَحَدُهُمَا: أَنْ يُرَادَ بِالرِّزْقِ ثَوَابُ الْآخِرَةِ.
وَثَانِيهمَا: أَنْ يُرَادَ بِهِ الرِّزْقُ الدُّنْيَوِيُّ مِنَ الْمَالِ وَالصِّحَّة، وَالْعَافِيَة. و الْحَدِيثَ مَخْصُوصٌ بِالْمُسْلِمِ يُرِيدُ اللَّهُ بِهِ أَنْ يَرْفَعَ دَرَجَتَهُ فِي الْآخِرَةِ، فَيُعَذِّبُهُ بِسَبَبِ ذَنْبِهِ الَّذِي يُصِيبُهُ فِي الدُّنْيَا . لِأَنَّ الْآجَالَ، وَالْآمَالَ، وَالْأَخْلَاقَ، وَالْأَرْزَاقَ كُلَّهَا بِتَقْدِيرِهِ وَتَيْسِيرِهِ.
و حتى لا ننخدع أختاه ، فوجب أن نعرف بأن التبرج من سنن اليهود والنصارى وقد ذكر اليهود في بروتوكولاتهم أنه يجب أن تخضع لنا جميع شعوب العالم عن طريق حرب الأخلاق وتقويض نظام الأسرة بشتى الوسائل الممكنة، ووجدوا أن الأسباب المدمرة للأسرة تتركز في كل ألوان الإغراء بالفواحش وإثارة الشهوات، وبثوا سمومهم عن طريق الأفلام وعرض الأزياء الصهيونية وكذا المجلات والقصص وغيرها.
ولليهود باع كبير في هذا المجال، عرفوا به في كل عصرٍ ومصرٍ.

و في الأخير أسأل الله ان لا يدع لك ذنبا الا غفره ولا هما الا فرجه ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة قضاها ، ولا مرضا ولا مريضا الا شفاه و لا دينا الا أداه .