منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من أقوال شهدائنا الأبرار
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-02-15, 12:49   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
لينة نور
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهى اسطاوالي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اختي نور
والله بمجرد ما اقرأ كلامهم وأقوالهم والله ثم والله احس بجسدي كله يرتعش

حقيقة كانوا رجالا فأيننا نحن من هؤلاء
رزقهم الله جنات النعيم آآآمين
السلام عليكم

وبارك الله فيك أختاه , كما قلتِ يرتعش الجسد ويقشعر ...

سؤال وجيه : من هم هؤلاء الرجال ولماذا لا نشبههم

لمذا لا نشبههم ! ؟ وهل هو معجز أن نلد مثلهم وأفضل منهم ! ؟

ليس في جعبتي أفضل من هذا النقل لصاحبه :
اقتباس:
إنني على قناعة تامة أن الآلاف من المواهب و الطاقات بددت و وئدت لاننا نردعها و و لا نسمح لها بالتفتح ... نحن نعبش في بيئة غيرصحية لا تسمح لزهرات عقولنا بالتفتح لتطلق شذى عبيرها على الأمة . الفرق بين الدول المتقدمة و الدول المتخلفة بسيط جدا . في الاولى يجد الفرد مناخا من الحرية و الإنفتاح و الثقة به ما يجعله يثق في نفسه اما في الانية فمناخ من الاستبداد و التضيقق من إعلى هرم السلطة إلى المؤسسات و الأقسام و مدرجات الجامعات إلى الأسرة . في الأولى يربى الفرد على روح المسؤلية و يمنح الثقة و لا تفرض عليه اشكال الوصاية الفكرية كما هو في الثانية , في الاولى تستقبل الأفكار الجديدة بحماس لتناقش و يؤخذ منها ما هو مفيد أما في الثانية فتستقبل بالريبة و الشك و الرفض . فمن المستحيل أن يأتي الصغار بما أتت به الأوائل ... في الاولى يلقى الإنسان التشجيع عندما تبدا موهبته بالبروز سواء كانت فنية أو رياضية أو فكرية , اما عندنا فالموهبة سبب يدعو للخوف على مستقبل أبنائنا . لهذا فنحن نريدهم أن يكونوا عاديين , ربما لانا نخاف من عين الحسود ... المعادلة بسيطة جدا . ليس السبب أن إنسانهم يحمل من الطاقات و القدرات الكامنة ما لا يحمله إنساننا , لكن الفرق في درجة استغلالنا لتلك الطاقات , مناخنا الاجتماعي ملوث بمخزون من الافكار المميتة , التي تعمل عمل النباتات الضارة . لكننا نقدس تلك النباتات و نرفض إقتلاعها ...
يتكلم صاحب النص عن الفرق بين الدول المتقدمة والدول المتخلفة والدول مجموعة افراد تأسس للنجاح او للفشل .

أحمد زبانة وأمثاله رحمهم الله كانو شجعان أسسو لقضية وضحو من أجل ان نحيا .....

لكن جاء بعدهم ( انتشر ) من هو أضر من المستعمر ...و يفعل الجاهل بقومه ما لا يفعله العدو بعدوه

أول مقوم لشخصية الانسان بُتر في مهده ( اخرص نحن نفكر لك ) في كل الميادين فكان أن سلبنا حق التفكير فالتعبير

فأصبحنا جمادا يتغنى بماضيه غير محرك ساكنا لحاظره مهملا لمستقبله , هم رجال ومنهم نساء ماتو لنحيا فنِمنا في ذكراهم

ولليل وان طال صباح نتمنى ان تشرق شمسه يوما.....وما نيل المطالب بالتمني ....










رد مع اقتباس