منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحذير من انتشار دين - الشيعة - الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-24, 17:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

سئل العلامة العثيمين رحمة الله عليه :
من هم الشيعة وهل هم الرافضة؟ وكيف نفرق بينهم؟
فأجاب :
: الرافضة هم الشيعة، بل الشيعة أعم من الرافضة؛
لأن الشيعة تطلق على كل من عظَّم آل البيت تعظيماً أكثر مما يجب لهم،
وأما الرافضة فهم الذين رفضوا زيد بن علي بن الحسين رضي الله عنه
حين جاءوا إليه وسألوه عن أبي بكر وعمر فأثنى عليهما خيراً،
وقال: هما وزيرا جدي، فرفضوه؛ لأن الرافضة من جهلهم يظنون
أن من أثنى على أبي بكر وعمر فقد قدح في علي، ومن أحب
أبا بكر وعمر فقد أبغض علياً ، وهذا من جهلهم،
وهذا علي بن أبي طالب نفسه رضي الله عنه عرف الحق لأهله، فكان
يقول علناً: [خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر] يقوله علناً،

لكن بعض الرافضة يقولون: شر هذه الأمة أبو بكر وعمر نسأل الله العافية،
وهم يدعون أنهم أولياء لعلي بن أبي طالب وآل البيت،
وعلي بن أبي طالب وآل البيت بريء من طريقتهم، لا سيما وأن بعض هؤلاء
الرافضة يدعي أن من أئمتهم الذين يقولون: هم أئمتنا من هو في مرتبة
لا ينالها ملك مقرب ولا نبي مرسل، أي: أن أئمتهم أفضل من الأنبياء وأفضل
من الملائكة،
بل منهم من يقول: إن الأئمة هم الذين يدبرون الكون،
ويخرجون الله عز وجل من تدبير الكون
نسأل الله العافية، وهذا شرك أكبر
مخرج عن الملة
، من ادعى أن للكون مدبراً سوى خالقه عز وجل فهو كافر
مرتد عن الإسلام، حتى وإن صلى وصام ودعا وحج واعتمر فذلك لا ينفعه،
قال الله تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً [الفرقان:23].
والرافضة فرق متعددة، لكن من كانت طريقته ما وصفت لكم، أي: أنه يعتقد
أن هناك مدبراً للكون من الأئمة سوى رب الكون فهو كافر ولا شك في كفره.


السائل: بالنسبة للسلام عليهم؟
الشيخ: هذه مسألة تتعلق متى ما حكمنا بكفر الواحد منهم فإنه لا يجوز السلام عليه.
السائل: أو ترد عليه السلام؟
الشيخ: ترد عليه السلام بـ(عليكم)، هذا إذا حكمنا بكفره، لكن من الرافضة من ليس
بكافر، كأن يكون جاهلاً عامياً ولا يدري، فهذا لا نستطيع أن نحكم بكفره
إلا إذا بلغه الحق وأصر على بدعته المكفرة فإنه يكون كافراً.


العثيمين رحمه الله تعالى ..لقاء الباب المفتوح [77]

************************************



السؤال -هل يعتبر الشيعة في حكم الكافرين ؟
وهل يدعو المسلم الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم ؟

الجواب :

الشيعة , والصواب أن يقال الرافضة لأن تشيعهم لعلي بن أبي طالب – رضي الله عنه –
تشيع متطرف غال لا يقبله علي – رضي الله عنه – فالرافضة كما وصفهم شيخ الإسلام
ابن تيمية يرحمه الله تعالى – في كتابه : اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم :
حيث قال في ص391 :
إنهم أكذب طوائف أهل الأهواء , وأعظمهم شركاً , فلا يوجد في أهل الأهواء أكذب منهم ,
ولا أبعد عن التوحيد , حتى إنهم يخربون مساجد الله التي يذكر فيها إسمه , فيعطلونها
عن الجمعة والجماعات , ويعمرون المشاهد التي أقيمت على القبور التي نهى الله ورسوله
صلى الله عليه وسلم عن اتخاذها


وقال في ص439 من الكتاب المذكور :
الرافضة أمة مخذولة ليس لها عقل صريح , ولا نقل صحيح , ولا دين مقبول , ولا دنيا منصورة..

وقال في الفتاوى ص356 ج3 من مجموع بن قاسم : وأصل قول الرافضة أن النبي صلى الله
عليه وسلم نص على عليّ نصّا قاطعاً للعذر , وأنه إمام معصوم , ومن خالفه كفر , وأن المهاجرين
والأنصار كتموا النص , وكفروا بالإمام المعصوم , وأتبعوا أهواءهم , وبدلوا الدين , وغيروا الشريعة ,
وظلموا واعتدوا , بل كفروا إلا قليلاً إما بضعة عشر أو أكثر , ثم يقولون : إن أبا بكر وعمر
ونحوهما ما زالا منافقين , وقد يقولون : بل آمنوا ثم كفروا , وأكثرهم يُكفّر من خالف قولهم ,
ويسمون أنفسهم المؤمنين ومن خالفهم كفاراً , إلى أن قال : ومن ظهرت أمهات الزندقة ,
والنفاق , كزندقة القرامطة الباطنية وأمثالهم .


وانظر قوله فيهم أيضاً ص 428-429 ج4 من الفتاوى المذكورة .

وإذا شئت أن تعرف ما كان الرافضة عليه من الخبث , فاقرأ كتاب الخطوط العريضة لمحب الدين
الخطيب فقد ذكر عنهم ما لم يذكر عن اليهود والنصارى في أعظم خلفاء هذه الأمة أبي بكر
وعمر – رضي الله عنهما – وكان من دعائهم : اللهم صلي على محمد , وعلى آل محمد ,
والعن صنمي قريش , وجِبتيهم وطاغوتيهم , وابنتيهما , يعنون : أبا بكر وعمر وعائشة
وحفصة – رضي الله عنهم أجمعين - .

وأما خطر الرافضة على الإسلام فكبير جداً , وقد كانوا هم السبب في سقوط الخلافة الإسلامية
في بغداد وإدخال التتار عليها , وقتل العدد الكثير من العلماء , كما هو معلوم في التاريخ .


وخطرهم يأتي من حيث أنهم يدينون بـ ( التقية ) التي حقيقتها النفاق , وهو إظهار قبول الحق
مع الكفر به باطناً , والمنافقون أضر على الإسلام من ذوي الكفر الصريح ,

وقد حصر الله – تعالى – العداوة فيهم , وأنزل فيهم سورة كاملة , فقال تعالى في سورة
المنافقين : ( هم العدو فاحذرهم ) الآية : 4

وأما كوننا ندعو الله – تعالى – أن ينصر الكفار عليهم فلا حاجة إليه , وإنما ندعو الله - تعالى –
أن ينصر المسلمين الصادقين الذين يقولون بقلوبهم وألسنتهم : ( ربنا اغفر لنا ولأخواننا الذين
سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم )
الحشر , الآية : 10
الذين يحكمون شريعة الله – تعالى – ظاهراً وباطنا , ويتولون أصحاب رسول الله صلى الله
عليه وسلم , من غير إفراط ولا تفريط , منزلين كل واحد منزلته , ندعو الله – تعالى – أن ينصر
المسلمين المتصفين بذلك على أعدائهم من الروافض وغيرهم . انتهى


المجموع الثمين من فتاوي بن عثيمين ...









رد مع اقتباس