[مياسم الصمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوك الكريم "قاسم" بالنكرة ولسنا معرفة لأن الأستاذة "الناشئة" معرفة ههههه

تصويب توشحت أكمامه شذى اللباقة
فلا تظننه سهوا

يا أستاذ قاسم ان المُعرف مقرب
وقد قربناك أخا
فما استساغت نفسي أن تجعلك نكرة بعد الأخ

أما الناشئة فهي الابتداء
ان هي الا معرفة في عالم النكرة لو تعلم

مرحبا بها وإن كنّا سنسجّل في مرماك اهدافا كثيرة يا استاذة
فقد توقّفنا عند ستة إن كنت تذكلاين هههه

يا أستاذ قاسم
اننا نرتشف في استحياء من كفي الأدب وهذا حسبنا
ولم نتلبس روح الادب ولن يكون لنا ذلك الفخر

واغضض الطرف عن بعض ماترى من هفوات

فجفاف مادة تدريسنا وضيق وقتنا وطول بعدنا عن ينابيع الادب
حال دون تهذيب أنامل قلمنا المتآكلة

هنا أنت مصيبة إلى حدّ كبير..
لكن أدخلت حرف التمنّي لإن طول الحوار مع الذين حسنت نواياهم لا تطول في الغالب
ولو طالت لانتقلت ربما في الكفة الأخرى وصارت كمحاورة اللئام
لكن رأيك هنا مستساغٌ ومنطقي..
ثم إنه في القرآن الكريم كثيرا ما يقترن الفعل الماضي (ودّ) بالأداة (لو) بعدها
أما المضارع فلا يقترن في الغالب فيما أعلم والله أعلم
((وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا))
((وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ))
((وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ))

انما قلت ذلك
لان الأذن الصاغية عندي

وجدتْ بعض اللا تناغم في استعمال لو

جرب اقرأها في الحالتين وستحس الفرق

ومن سآءت سريــــرتُه فإنّا (8) نسُلُّ البوقَ تقرعُه الطُّبــــولُ

وهذه ما زلت عند رأيي وكما قلت سابقا

فإن بلغَ الزُّبى سيلُ المسَاوِي (16) فَضِدَّ الرِّيح إعْصارٌ وويلُ

وهذه صدقا لا أدري كيف غابت عني

مع أن المثل معروف عندي منذ أمد بعيد

ربما كنت تحت سطوة النعاس
فصار تركيزي رمادا متطايرا تحت حوافره



لكني رغم ذلك ما زلت على رأيي في جعل المتلقي يظن نفسه في ساح حرب



أستاذي قاسم

شكرا لسعة صدرك

بارك الله فيما أعطاك
ورزقك من حيث لا تحتسب


كل الخير أتمناه لك


سلام