منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ۝محاورة الكرام۝ وتقريع اللئام۝
الموضوع: موضوع مميز ۝محاورة الكرام۝ وتقريع اللئام۝
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-17, 00:19   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
قَاسِمٌ.قَاسِم
عضو فضي
 
الصورة الرمزية قَاسِمٌ.قَاسِم
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء المواضيع المميزة 2014 وسام المرتبة الثالثة الموضوع المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اظنها اشبه بقصائد من الشعر الجاهلي

لي عودة للتمحيص والتدقيق
ان شاء القدير
فقد داهمني الوقت الآن
دمت بخير

سلام
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
لقد حزت قصب السبق يا أستاذة
فبارك الله فيك
ولا تبالغي أحسن الله إليك فنحن نستحي من جزالة لغتكم وفصيح يراعكم
شكر الله لك..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناشئة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أستاذة "الناشئة"
شكر الله لك وعدك ووفاءك به

أخي الكريم القاسم
أخوك الكريم "قاسم" بالنكرة ولسنا معرفة لأن الأستاذة "الناشءة" معرفة ههههه
استسمحك عذرا فيما سأقوله
هي ملاحظات ارتأيتها
ربما تحتمل الخطأ قبل الصواب
سنعتبرها مصيبَة ولو أخطأت، وسنحلل نقدك ونحاول نقضه..
الملاحظة العامة التي تتبادر الى المتلقي يحس حقيقة كاننا في احدى قصائد التحريض للحرب مستقاة من روح الشعر الجاهلي القديم
حتما هذا ما أردته فالتحاور بيننا في الغالب يفتقد إلى أبجديات الحوار ويفتقر غلى أدبيات القبول بالآخر
وهو بهذين الوصفين حربٌ بامتياز
ثم إنني لا أحرّض يا استاذة وإنما وصفت مادار بيني وبين بعض الإخوة أيام الجامعة من حوارات أو بالأحرلى معارك ههههه
ثم لي بعض الملاحظات حول بعض الابيات
وأعتقد أنها لا تمس وزن الأبيات
مرحبا بها وإن كنّا سنسجّل في مرماك اهدافا كثيرة يا استاذة
فقد توقّفنا عند ستة إن كنت تذكلاين هههه

----------------------------------------------------------------------

كلا الفئتين يستدعي حوارا (2) وحسبَ الغِمد تُختار النّصول
لماذا بنيت الفعل تختار للمجهول
لو كان مبني للمعلوم أبلغ كما لا يؤثر في الوزن أعتقد
أولا أعرّج على معنى البيت
(كل محاور نختار له طريقة تناسب كلامه ويكون الردّ من جنس السرد)
لو بنينا الفعل للمعلوم فإننا نحصره في جهة دون أخرى إما ننسبه إلينا أو غلينا المخاطبين او إلى الغائبين مثلا
لكنّ بناءه للمعلوم يكنس كل هذه التساؤلات ويجعله للجميع دفعة واحدة
ثم إن بناءه للمعلوم لا يءثّر على الوزن حقيقة لكنّه يعصف بحركة الرّوي التي يجب ان تلتزم وهي الضمّة
والله أعلم..

فمــن حسُنـــت نواياه ارتأينا (3) محاورة وددنا لو تطــــــــول
فمــن حسُنـــت نواياه ارتأينا (3) محاورة. .وددناها ............

أظن لو استعملت (وددناها )افضل تناغما من ( لو وددنا)
واعتقد لا تؤثر على الوزن

هنا أنت مصيبة إلى حدّ كبير..
لكن أدخلت حرف التمنّي لإن طول الحوار مع الذين حسنت نواياهم لا تطول في الغالب
ولو طالت لانتقلت ربما في الكفة الأخرى وصارت كمحاورة اللئام
لكن رأيك هنا مستساغٌ ومنطقي..
ثم إنه في القرآن الكريم كثيرا ما يقترن الفعل الماضي (ودّ) بالأداة (لو) بعدها
أما المضارع فلا يقترن في الغالب فيما أعلم والله أعلم
((
وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا))
((
وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ))
((
وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ))
...

وبعد الفهم للمسمـــوع إنّا (5) إلى الحكم المسبَّـــق لا نصــــول
وكانها حرب أما كان أفضل لو استعملت ( لا نحول )
هههههههههه
نفس الملحوظة السابقة
هي حرب وليست محاورة لفتقادها وافتقارها للأبجديات والأدبيات كما أسلفت..

ومن سآءت سريــــرتُه فإنّا (8) نسُلُّ البوقَ تقرعُه الطُّبــــولُ
كيف البوق تقرعه الطبول
البوق الذي ينفخ فيه
لكن هل وجب تضخيم المعنى لحد أن يصل المتلقي للاحساس
بانه في ساحة حرب لا مساجلة
نقد ممتاز وتحليل غير منحاز
لكنني اردت إعطاء صورة شديدة لما وصل إليه الحوار في مجالسنا الأكاديمية والاجتماعية بصفة عامة
فالردّ يكون قاسيا وكأن الطبل الذي يُقرَعُ في الأصل صار هو الذي يقرَع
ويقرَعُ من؟! يقرع البوقَ
وقد كان البوق كما نعرف هو الذي ينفَخ قبل قرع الطّبل
وهي صورة للحرب الواقعة والمعارك الطّاحنة التي تصل في بعض الأحيان إلى الإقذاع في الكلام والتشاجر بالأيدي والأسلحة البيضاء-لا سمح الله-..ههه
فإن بلغَ الزُّبى سيلُ المسَاوِي (16) فَضِدَّ الرِّيح إعْصارٌ وويلُ
سيل مفعول به منصوب
للأسف
جانبتِ الصواب هنا يأستاذة
الزبى هو المفعول به والسيل فاعل؛ لأن السيل جار متحرّك هو الذي يبلغ الزّبى الثابت.
والمثل شائع ومعروف
(بلغَ السّيلُ الزُّبى)



تخيَّر بعــد هذا الشَّرحِ نهجاً (20) وكُــــنْ صخْراً بوادٍ لا يزولُ
وكن صخرا بواد
لا اجد معنى لهذا التشبيه

هل يجب ان يكون الصخر بالواد
التشبيه في البيت الأخير هو
التشبيه البليغ لحذف الأداة ووجه الشبه معًا وهو من أبلغ أنواع التشبيه..
أي فكن في ثباتك على مبدئك كالصخر الراسي والثابت في الوادي فمع أن المياه جارفة بقي الصخر في مكانه..
وهناك مثل شعبي شائعٌ
"ما يبقى فالواد غير احجاروا"
وهناك ىية كريمة يقول فيها الله جلّ وعلا
(( وثمود الذين جابوا الصّخر بالواد))
هههه
شكر الله لك أستاذتنا المباركة الناشئة
سررنا كثيرا بنقدك البنّاء واهتمامك بما نخربش ونزركش نفرفش
أحسن الله إليك وبارك فيك
سلا..م














رد مع اقتباس