السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم لا اوافقك في بعض ما طرحت من أن غياب الحوار يؤدي الى المشاكل
مع انه يجب ان تبين المقصود من الحوار في مفهومك انت
ان كنت تقصد مناقشة الفرد في بعض ما يطرأ على سلوكاته من تغير
او هو تجنب الاحتكاك مع الآخر عندما يكون في حالة غضب
أبين لك وجهة نظري في عدم موافقتك في بعض الجزيئيات مما طرحت
تقريبا العائلة الجزائرية كلها تعاني مما ذكرت من مشاكل
الوالد في الخارج طوال اليوم لن اقوول يعمل طوال اليوم لان هناك من لايعمل طوال اليوم ولا يدخل لبيته إلا وقت المساء
البطالة , ثقل مسؤولية الدراسة وضغوطاتها وما إلى ذلك مما ذكرت
وتغييب الحوار في معالجة المشاكل
نعم اقول الحوار مهم لكن من الواقع
هناك عائلات يغيب الحوار بين أفرادها ويسود الاحترام بينهم
ولا تجد هناك مشاكل بينهم أو فلتات في سلوك أحدهم
هل يرجع هذا الى الحوار
لا يرجع آلى وجود بل الى الوازع الديني المتغلغل بين افراد الاسرة
طبعا مع وجود الرقابة
لان ذلك مهم خاصة بالنسبة للمراهقين
وقد يكون الحوار سائدا والكل يعرف ما يقوم به الآخر
لكن ليس بالضرورة أن أعرف كل خبايا الآخر
سأطرح لك مثلا
لو اعوج سلوك الولد وانحرف الى جهة المخدرات
هل سيخبر أبويه رغم وجود الحوار
أكيد لا
اللهم ألا اذا تم اكتشاف الامر بالصدفة أو تفاقم الامر وظهر عيانا
نفس الشيء البنت مثلا اذا اتبعب بعض صويحبات السوء في المدرسة او الجامعة وما اكثرهن
هل ستحكي ذلك لأمها
حتى وان كان بين الام وابنتها تودد وصداقة
لكن أهم شيء في نظري وجود الوازع الديني والاخلاقي
طبعا أنا لن أعارضك وأقول أن الحوار غير مهم
هو مهم ومهم جدا في عدم تفاقم المشكل
لكن يبقى كما قلت الوازع الديني والاخلاقي أساس كل شيء
دمت بخير
سلام