منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - *** هل الحرية قبل الشريعة ؟ ***
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-12-07, 20:01   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل مشاهدة المشاركة
عفوا يا عم صالح .
كيف التوفيق بين :
وبين :
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ المُسْنَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الإِسْلاَمِ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ» ؟
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا.
السلام عليكم..
أخي الفال العنبلي..سؤالي موجه إليك ..وأرجو الإجابة لتعم الفائدة..
هل تعتقد أن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم كان مقتصرا على رقعة جغرافية محددة أم كان ذلك مطلقا ...
طيب أنت تعلم أن الحكم استتب للمسلمين على أرض مصر ..وساكنتها الأقباط غير مسلمين ..فهل عمل القائد عمر بن العاص على تنفيذ ماورد بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ...؟
ثم تابع مايلي ..منقولا...

وجاءت أحداث فتوحات المسلمين لتعطي الدليل على السلوك الحضاري الذي التزم به فاتح مصر عمرو بن العاص عندما وجد نفسه عشية دخوله مدينة الإسكندرية أمام مشكلة تهدد أبناء الدين المسيحي في مصر، ففي فتح مصر برز مشهد تاريخي، فعندما دخل سيدنا عمرو بن العاص الإسكندرية ووجد فيها الأقباط والروم على خلاف بعد اضطهاد الروم الأقباط ونفي بطريقهم بنيامين وأُبعد من كرسيه مدة تزيد على عشر سنوات، لم يحاول الفاتح الإسلامي الإفادة من هذا الخلاف لتعميق الشرخ بين الكنيسة القبطية والكنيسة الأرثوذكسية، ولم يعمل على تطبيق المثل القائل «فرّق تسد»، بل حاول الوقوف على أسباب النزاع والعمل على حله وإعطاء المظلوم حقه ودفع الظالم للكف عن التمادي في ظلمه.

كان في إمكان القائد المسلم أن يستفيد من هذا الخلاف ويزيد من حدة الانقسام بين الروم والأقباط، لكنه أبى ذلك وأطلق الحرية الدينية للأقباط وكتب بخط يده عهداً لهم بحماية كنيستهم، ولعْن كل من يجرؤ من المسلمين على إخراجهم منها، كما كتب أماناً للبطريق بنيامين، ورده إلى كرسيه بعدما تغيب عنه أكثر من عشر سنوات، كما أمر باستقبال بنيامين عندما قدم الإسكندرية أحسن استقبال، وألقى بنيامين على مسامعه خطاباً ضمّنه الاقتراحات التي رآها ضرورية لحفظ كيان الكنيسة، فتقبلها القائد الإسلامي ومنحه السلطة التامة على الأقباط والسلطان المطلق لإدارة شؤون الكنيسة









رد مع اقتباس