نداء :أيها الفظ الغليظ مع زوجته هذه عاطفة محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه عليه الصلاة والسلام بعدما نزل الوحي عليه صار امتثال أوامره واجتناب نواهيه سجية له،
وخلقاً ثابتاً من أخلاقه، هذا مع ما جبله الله عليه قبل ذلك من الخلق العظيم، والحياء والكرم والشجاعة والصفح والحلم والأمانة والصدق.
وقد وصفه ربه سبحانه بأنه لعلى خلق عظيم، وأكد ذلك الوصف مرتي فنيآية واحدة، فأكده بإن، وأكده باللام
فقال: ( وإنك لعلى خلق عظيم ) [القلم: 4].
وأثنى عليه في آيات أُخر منها
قوله تعالى: (لقد كان لكم في رسولالله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا) [الأحزاب: 21].
* * * * *
فيا أيها الفظ الغليظ مع زوجته
هذه عاطفة محمد صلى الله عليه وسلم
مع زوجاته
* * * * *
فإن كثيرا و للأسف
يظن أن الرومنسية و العاطفة مع النساء
لا تأتي إلا من أشكال ابطال الافلام والمسلسلات التركية
مثل مهند مع نور و يحيى مع لميس
وهم لا يعلمون أنه صلى الله عليه وسلم ضرب أروع الأمثال في عاطفتة في التعامل مع زوجاته
* * * * *
كان صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته
مثالنا الأعلى ،، وسيظل
* * * * *
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2017-04-26 في 21:37.
|