منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۞ كيف يعذب رجال الأمن السعوديون العمال الاثيوبيين؟ ۞
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-16, 20:51   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تخبط وتراجع في المواقف.. مجتهد: أحداث كبيرة في السعودية خلال أسابيع


دعا المغرد السعودي الشهير "مجتهد" متابعيه إلى ترقب أحداث تاريخية كبيرة خلال الأيام أو الأسابيع القادمة على المستوى المحلي ربما تصحبها أحداث إقليمية لها تتأثر بالمملكة أو تؤثر فيها.

هذه هي آخر تغريدات "مجتهد" المعروف بين وسائل الإعلام ومتابعيه، حيث تشير إلى أن المملكة تعيش تخبطا واضحا وتراجعا في المواقف السياسية وتعمقا في الأزمات الداخلية.

فالمواقف السعودية الأخيرة على المستويات الداخلية والإقليمية والدولية تكشف عن ارتباك وتراجع وابتعاد عن المنطق السياسي. تلك المواقف يمكن تلخيصها على المستوى الإقليمي في موقف السعودية من الملفين السوري واللبناني ودعمها للعسكر في مصر والقرار الذي اتخذته بالاعتذار عن المقعد غير الدائم في مجلس الأمن وعدم إلقاء الخطاب في اجتماع الجمعية العامة .

أما على الصعيد الإقليمي فإن المملكة تخوض صراعا عسيرا للحد من تنامي الاهتمام الدولي بإيران ووصول المحادثات النووية إلى مراحل متقدمة، فضلا عن خلافات السعودية الحدودية مع دول الجوار وتدخلها الصارخ في شؤون البحرين واليمن والعراق.

لكن الشأن الداخلي هو المأزق الأخطر الذي تواجهه المملكة، بسبب إصرارها في معالجة المشاكل الداخلية ومنها المطالبة بالإصلاح ونيل الحقوق الوطنية، عبر الأساليب السياسية والإعلامية والأمنية السابقة، كعدم الاعتراف بوجود مطالبات ونشاط وحراك شعبي قوي، وعبر استخدام القبضة البوليسية الحديدية، للقضاء عليه وهي طرق لا تتناسب مع المرحلة الحالية، في ظل إصرار الشعب على المواصلة والاستمرار في طريق المطالبة بالحقوق، والاستعداد لتقديم التضحيات، التي تشهد ارتفاعا واضحا عبر ارتفاع سقف المطالب الشعبية لنيل الحقوق، والنزول للشارع لتحقيقها.

فالشعب يعاني من أزمات عديدة، ومنها أزمة الهوية الوطنية والعدالة والثقافة والتعددية والأهم الدستور، بل تحول الوطن بسبب السياسة المتبعة إلى مصنع لصناعة الأزمات لإشغال الشعب!!، وآخر تلك الأزمات المصنوعة على مستوى السعودية حق قيادة المرأة للسيارات.

كما يوجد في الوطن أزمة وهي أزمة الثقة بين المواطنين والسلطة، إذ طالما السلطة - وإعلامها - تؤكد على أن أبوابها مفتوحة لكافة المواطنين للاستقبال والنقاش في كل وقت، فإذا كانت مفتوحة الأبواب واللقاءات متاحة ومتواصلة؛ لماذا يتحول اللقاء بين الشعب مع رأس السلطة إلى حدث مهم واستثنائي، ويضخم إعلاميا، ويضع الشعب الآمال العريضة على ذلك اللقاء؟.

الحراك الشعبي متواصل في كل المناطق من قبل المواطنين من الرجال والنساء، وبأشكال مختلفة وكلها تؤكد على قضية نيل الحقوق والعدالة والمواطنة، ونزول النساء للمطالبة بحق قيادة السيارات الحراك يوم 26/10/2013م. هو شكل من الحراك الشعبي، ومع استمرار الحراك الشعبي واتساع رقعته وتنوعه تصبح السلطة في مأزق أكبر.

كما أن الشعب على علم ويتابع باهتمام بالغ قضية التنافس والصراع بين أبناء العائلة الحاكمة، وعدم حسم الأمور إلى غاية اليوم، تسبب القلق الشديد حول مستقبل البلد!!.

وهناك أزمة العمالة الأجنبية التي أثيرت تساؤلات كثيرة حول الهدف منها، فمنهم من وقف بجانب النظام ومنهم من رأى أنها قضية تحاول السلطات من خلالها إلهاء الشعب عن قضايا أهم لا تريد أن ينتبه الشعب إليها ، بل تريد أن تشغلهم عن قضايا تدبر بليل.

الأزمة أوقعت حتى الآن عددا من القتلى ومئات الجرحى إضافة إلى اعتقال آلاف الوافدين والمقيمين.

وهناك مسألة البدون الذين يعيشون في السعودية "حياة مجمدة" تفتقد إلى الخدمات الضرورية في جميع المجالات ويعربون عن مخاوفهم بعد أن طال انتظارهم عقودا. وليس هناك بصيص أمل أو ضوء في آخر النفق مع التهميش الملازم لهم.

وهناك العديد من القضايا الأخرى التي تفسر تلميحات مجتهد الأخيرة حول ترقب أحداث كبيرة في المملكة!!.










رد مع اقتباس