نفرض أن كل المجاهدين كان عمرهم سنة واحدة في سنة 1954 وهو شيء مستحيل طبعا
ولكن هذا يعني أن أصغر مجاهد اليوم عمره 60 سنة كاملة
ولكن أغلب المجاهدين سنة 1954 تجاوز سنهم 20 سنة بمعنى أن متوسط عمرهم الآن هو 80 سنة
وبعملية حسابية بسيطة فأثناء الاستقلال كان عدد سكان الجزائر 10 ملايين نسمة يمثل الأطفال منهم 20 بالمائة
فإذا افترضنا أن الباقي 8 ملايين مجاهدين كلهم فهذا يعني أن أغلبهم حسب الهرم السكاني في ذلك الوقت قد تجاوز 100 سنة
وبما أن معدل الحياة الانسان في الجزائر لا يتجاوز 70 سنة حسب آخر الابحاث الدولية فإن عدد المجاهدين حاليا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يتجاوز 100 ألف
ولكنكم نسيتم شيئا وهو أن الوزارة تم توسيعها لتشمل أبناء الشهداء وأبناء المجاهدين وأحفادهم فيما بعد
بمعنى أن العدد مرشح للآرتفاع كل سنة