منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المسلمين وتقديس الشيوخ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-11-12, 17:49   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
هاشم الجزائري
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riyad552 مشاهدة المشاركة
منذ أن وعيت على الدنيا وانا اسمع عن التيارات الدينية. فكان أول من عرفت والدي حفظه الله. فقد كان طرقيا طورا وحيادا طورا آخر. ثم وفي الثانوية تعرفت على بعض المتدينين ويومها كانوا يسمونهم " الخوانجية" ولا ادري لم. وادركت بعدها انهم كانوا اخوانا. ثم بعدها جاء اتباع الفيس وسمعت انهم يطلقون على انفسهم السلفيون. وبعدها ظهرت سلفية جديدة ما لبث ان اطلق عليها خصومها اسم " السلفية العلمانية، السلفية المدخلية، الوهابية" الى غير ذلك.
ومع كثرة علاقاتي مع كل هذه الاصناف لمست فيهم تقديسا لشيوخهم يجعلك تتساءل: لمَ هو يؤثر هذا العالم على هذا او ذاك ولمَ يحتقر ذلك العالم رغم ما لديه من آثار في الدعوة، بل يصل الحد إلى اخراجه من الملة واتهامه بالزندقة. ثم لمَ يستشهد منهم كل بشيوخه؟ والاكثر من هذا لا تسمع احدهم يقول قال الله تعالي او قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بل مباشرة يقول لك قال الشيخ فلان، فان اعترضت وقلت له قال فلان وهو من غير طريقته او مذهبه هب فيك وربما شتم ذلك العالم دون مراعاة لا لسنه ولا لمجهوداته في الدعوه. واذا ذكرت له آية يرد عليك بانك لا تفهمها وان الشيخ فلان قد قال .....
وقد قلت لاحدهم ذات يوم : لم تسمون انفسكم بغير ما سماكم به الله؟ الم يقل : " ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين" فلم تسمون انفسكم بغير هذا الاسم؟ ويكون الرد لنختلف عن غيرنا من الفرق الضالة. وكل يرى نفسه الفرقة الناجية. ولاحظت انهم لا يدعون غيرهم الى طريقتهم او مذهبهم بل يتفادون كل من لا ينتمي اليهم.
وسؤال اكثر اهمية:
- اين هم العلماء ولمَ ينأى كل منهم بنفسه عن اللقاء بالاخرين حتى يتفقوا على المنهج السليم الذي ينير للامة دربها ويرد الناس عن غواياتهم وضلالهم؟ أهذا تكبر منهم ام هروب ام تمنعهم الحكومات من ذلك؟ وإذا عجز العلماء او من يسمون انفسهم كذلك عن الالتقاء والتفاهم فكيف بنا نحن العامة؟
-ألم يحن الوقت كي يجتمع هؤلاء بمبادرة من احدهم لنيقذوا ما بقي من هذه الامة خصوصا وان الامر وصل الى سفك دماء المسلمين والفساد في الارض وكل ذلك باسم الدين؟


قال صلى الله عليه وآله وسلم : (ما من أمة إلا وبعضها في النار وبعضها في الجنة إلا أمتي فإنها كلها في الجنة ) رواه الإمام الطبراني والخطيب البغدادي وهو حديث صحيح .

قال الله تعالى عن هذه الأمة المحمدية في كتابه العزيز { كنتم خير أمة أخرجت للناس } ويقول أيضــــــــــاً { وكذلك جعلناكم أمة وسطاً }


فهذه الآيات تقرر أن هذه الأمة هي خير الأمم ، وأنها أوسطها ؛ أي : أفضلها وأعدلها ،

وأما هذا الحديث فيقرر أنَّ هذه الأمة شر الأمم وأكثرها فتنة وفساداً وافتراقاً ، فاليهود افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ثمَّ جاء النصارى فكانوا شراً من ذلك وأسوأ حيث افترقوا على اثنتين وسبعين فرقة ، ثمَّ جاءت هذه الأمة فكانت أسوأَ وأَسوأَ حيث افترقت على ثلاث وسبعين فرقة ، فمعنى الحديث باطل بصريح القرآن الكريم الذي يقرر أن هذه الأمة خير الأمم وأفضلها .

- فيما يخص عبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) :

وهو أنَّ الصحابة افترقوا في عهد رابع الخلفاء الراشدين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه إلى ثلاث فرق ، فرقة مع علي رضي الله عنه وهي التي على الحق بنصوص الأحاديث الكثيرة المقطوع بها .

وفرقة قعدت واعتزلت ولم تقاتل مع أحد من الفريقين وقد ندم أفرادها وهم قلائل على القعود بعد ذلك روي مثل هذا عن الصحابي إبن عمر رضي الله عنه .

وفرقة مع معاوية رضي الله عنه وهي الفئة الباغية بنص الحديث الذي رواه البخاري (1/541) و (6/30) ومسلم (4/2235/2915) والذي فيه :

(( عمــار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار )) وهذا لفظ البخاري في صحيحه .

فعبارة (( ما عليه أنا وأصحابي )) في حديث الإفتراق مع أي فرقة من هذه الفرق الثلاث تكون ؟!



قالى تعالى (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ).
يااخي هداك الله نحن نتكلم عن الافتراق من حيث الاعتقاد هل افتراق الصحابة كان اختلافهم في الاعتقاد في نظرك ام كان بسبب مسائل اجتهادية ام تجهل القولين اصلا ان كان هذا اطلع وقراء التاريح جيدا قبل ان تاتي هنا لتلبس وتدلس علينا
لهذا لاتخلط النابل بالحابل فنحن نتكلم عن الافتراق في العقائد وكل الفرق التي افترقت كان سبب افتراقها في العقيدة التي جاء بها نبينا صلوات الله عليه وسلم والايات التي كانت تشير الى المسلم الذي يدخل الجنة هو المسلم الموحد الذي مات على العقيدة السليمة.









رد مع اقتباس