السلام عليكم وعيدكم مبارك
أعتقد أن منع الدروس الخصوصية قرار تاريخي يحتاج إلى إجراءات تنفيذية وإلى قانون يحدد الاجراءات العقابية المقابلة لجرم التدريس خارج الاطار المدرسي. وأحيي بالمناسبة وزير التربية الوطنية على شجاعته وصرامته . وأدعو الجميع إلى التفكير في المصلحة الوطنية والابتعاد عن القراءات السلبية. وهذا القرار لتنفيذه ينبغي تكليف الولاة وليس فقط مدراء التربية وكذلك مختلف أجهزة الأمن تماما كما جرى مع ظاهرة تهريب الوقود والاجراءات التي أتخذت مع " الحلابة " . اليوم ينبغي محاربة " حلابة التعليم " . وأنا إذ أقول هذا فلأنني درست لمدة 20 سنة الدروس الخصوصية وأعرف كل الفيس والهف وضروب البزنسة التي يقوم بها معظم من يقدمون دروسا خصوصية مع احترامي لبعض الأساتذة الذين لا زالوا يتحلون بأخلاقيات المهنة وهم أقلية قليلة جدا. وفي الأخير أدعو وزارة التربية الوطنية إلى الصرامة في تطبيق القرار الذي سيرتاح له الكثير من رجال ونساء التربية والذي سيعيد الأمور إلى نصابها . وأنا مستعد لاجراء مناظرة تلفزيونية مع كل من يدعي إمكانية الدفاع عن هذه الدروس أو الحاجة غلأيها ويسعى لاثبات ضرورتها .أما التبريريون الانتهازيون المنافقون أقول لهم اللعنة إلى يوم الدين. والسلام.