منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يحاول إعادة بناء نفسه..الجزائر و تونس في مواجهة تنمر السلفيين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-14, 18:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










B11 تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يحاول إعادة بناء نفسه..الجزائر و تونس في مواجهة تنمر السلفيين

تكشف الأحداث والتوترات الامنية والسياسية الاخيرة في منطقة المغرب العربي، عن صفقات وأجندات تهدف لإعادة ترتيب الأوضاع بالمجال السياسي في بلدان تلك المنطقة، مما ينذر ببواعث خطر نشوب اضطرابات أمنية خطيرة، بعدما تزايدت حركة التنظيمات الإرهابية المسلحة بشكل كبير جدا خلال الآونة الأخيرة، و أبرزها تنظيم القاعدة مع حليفها في هذه المنطقة الحركة السلفية الجهادية المعروفة بإسم انصار الشريعة التي تسعى الى اقامة دولة اسلامية ترفض الديمقراطية،و قد جسدت هذه الحركات الارهابية تصاعد موجة الاضطراب الأمنية الأخيرة في دول المتجاورة مثل تونس والجزائر وليبيا.
........
تونس و الجزائر..........عاصفة المصير
و هو ما يفسر حالة الفوضى التي يعرفها جنوب تونس في منطقة الشعانبي و ظهور خلية تم غرسها مؤخرا بناء على تعليمات أيمن الظواهري على مقربة من الحدود الجزائرية، و يحاول بذلك، تنظيم القاعدة الأم الذي يعاني في مختلف مناطق العالم خلف فرع جديد له على الحدود التونسية و الجزائرية و إبقائها منطقة ساخنة و متواصلة دون انقطاع مع بقية الخلايا الأخرى، بما فيها جبهة النصرة السورية، و هو ما يفسر تفكيك أجهزة الأمن الجزائرية شبكات تعمل على نقل الشباب للقتال في سوريا، بعد تلقي التدريبات في معسكرات الإرهابيين في ليبيا و تونس عبر تركيا، وإلقاء القبض على عدد منهم في الولايات الحدودية القريبة من تونس كالوادي والطارف وعنابة، ويرجع تدخل تنظيم القاعدة الأمن في المغرب العربي في تونس و ليبيا إلى فشل درودكال في تحقيق الأهداف المسطرة بسبب قوة و فعالية مصالح الأمن الجزائرية و الصراعات حول الزعامة التي قسمت التنظيم.
لكن بن سلطانة استبعد امكانية شن هجوم على تونس عبر الأراضي الليبية لسبب خضوع المنطقة لمراقبة القوى الغربية و الجزائر و تحليق مستمر للطائرات بدون طيار،مع تواجد الكتائب في منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود التونسية.
و قال الخبير الامني "فضلا عن المراقبة الاقليمية ترتبط تونس باتفاقية صداقة مع الجزائر تعود الى سنة 1983 و تنص على تدخل الجيش الجزائري في حل تعرضت تونس الى اي هجوم من ليبيا".
و تم بالفعل تفعيل هذه الاتفاقية سنة 1985 عندما هدد معمر القذافي باجتياح تونس و أرسلت الجزائر حينها 2500 جندي على الحدود التونسية استعدادا للتدخل،و يتم التنسيق الآن بشكل واسع بين الجيشين التونسي و الجزائري لتعقب جماعات ارهابية متحصنة بجبل الشعانبي على مقربة من الحدود الجزائرية متورطة في قتل تسعة جنود تونسيين و في الاغتيالات السياسية بتونس، كانت تونس قد اعلنت في 29 آب (أغسطس) الماضي حدودها الجنوبية المشتركة مع ليبيا و الجزائر منطقة عسكرية عازلة للتصدي الى مخاطر الارهاب و تهريب السلاح.
..........
و يرى الكثير من المحللين بأن ما يسمى بالربيع العربي فتح بابا جديدا لتهديدات إرهابية جديدة،حيث انها فتحت مناطق جديدة لتنظيم القاعدة كي يحاول اعادة بناء نفسه من جديد،و خاصة المناطق الحدودية بين ثلاثة دولة عربية في منطقة المغرب العربي،إذ ترتبط تونس بحدود برية طولها حوالى 500 كلم مع ليبيا و حوالى 1000 كلم مع الجزائر، فمنذ الاطاحة مطلع 2011 بنظام زين العابدين بن علي،انتشر على طول هذه الحدود تهريب السلع المختلفة و المخدرات و الاسلحة.
فيما يتوقع بعض الخبراء بشؤون الإرهاب،إن سجون الجزائر و تونس و ليبيا باتت من أهداف الجماعات الإرهابية في إطار مخطط لإعادة إحياء النشاط الإرهابي في المنطقة بعد الضربات القوية التي تلقتها مختلف الجماعات المسلحة على يد الجيشين الجزائري و التونسي.
.........
13/10/2013
وكالات أنباء



اشتداد الصحوة الإسلامية في تونس بعد أحداث الربيع العربي




الجزائر و تونس.........عاصفة المصير...التغيير في المغرب الإسلامي








 


رد مع اقتباس