السلام عليكم؛
أشكر الأخ و الأخت على تفضلهم بالإجابة الكريمة، ولكني أطمع في كرمكم بإرشادي و إعانتي لأهتدي إلى سبيل الخروج من هذه المشكلة حيث سأضيف بعض التفاصيل.
إن ضرب زوجي ليس المرة الأولى ،و انما سبق له و أن فعلها ،و لم أشتكيه و لم أذهب إلى بيت أهلي و شكوته إلى الله و قلت لنفسي أصبر لأحافظ على بيتي. للعلم سبق لزوجي بعد 4 سنوات من الزواج أن رفع ضدي دعوى حل الرابطة الزوجية بعد أن طردني من البيت و أهملني لأكثر من 3 أشهر، خلال فترة جلسات المصالحة قبلت عرضه بالرجوع.ولم تمضي سنة واحدة حتى عادة المشاكل و أصبح يهددني تارة بالَضرب و تارة بالزواج بامرأة أخرى و تارة بمنعي من العمل و تارة أخرى بالطلاق. السبب الرئيسي هو رغبة زوجي الجامحة بالتصرف الكامل في راتبي و ممتلكاتي رغم أنني أتكفل ب 70 بالمئة من المصاريف في البيت و رغم أنه يعمل اطار في مؤسسة وطنية معروفة برواتبها المرتفعة ، و كنت أصبر نفسي على عسى أنها موجة عابرة و لكن ....طبع غالب .
ضربني زوجي كما لو كنت حيوانا، حتى الحيوان أوصى الله بالرأفة به ، لم يراعي حتى كوني أم أولاده ،و أني أمانة أدعت لديه .ضربني و خنقني مرددا كلمات سأقتلك حتى أني من شدة قبضته و صعوبة التنفس ضنت أنها اللحظات الأخيرة من حياتي أخذت ألفظ الشهادة ، ولعله الأمر الذي جعله يتركني ثم هددني أنه سيكسر أرجلي إن ذهبت للعمل غدا ، و عندما قلت له الله يهديك قاللي أنتي طالق ،أنتي طالق ،أنتي طالق و خرج مهللا لولديه طلقتها بلا رجعة ، فأجابه أبوه "درك تقدر تزوج" وعندما قلت له الحاج "شوف لي داره في" قال لي "لمرا تنضرب"، و زوجي قال لا أريدها و لا أريد أبناءها و قال لي كل متاع البيت الذي اشتريته هو ملكي في بيتي أنا، ولا يحق لكي.
وقال لأبي "دي بنتك"وحاول التهجم عليه .أبي الذي كان يعامه بكل احترام طيلة التسع سنوات و يناديه إلا بسي فلان ، لم يراعي زوجي للعشرة.
فأي حياة هذه التي ظللت طيلة التسع سنوات أحاول صنعها و هي تهرب مني مسببتا الآلام لي و لأولادي و لأهلي و زوجي مستمر في التمرد.
أرجوكم ساعدوني و أرشدوني ماذا يجب أن أفعل حتى أسترد حقي و كرامتي لا أضن أن هناك مجال للعيش مرة أخرى مع زوجي فقد قطع كل حبال الوصال .