منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كلّ شيء عن فريضة الحجّ بإذن الله تعاالى ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-08, 14:45   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
جيهـــاان~
عضو محترف
 
الأوسمة
وسام تشجيع أحسن موضوع لسنة 2013 
إحصائية العضو










B11 منااسك الحجّ:1 ـ الإحرام ...

منااسك الحجّ
1 ـ الإحرام

يبدأ الإحرام في ميقات الحج الزماني، وهي أشهُر الحج، ومن ميقات
الحج المكاني وهو:

مكة لمن كان مقيمًا فيها أو كان متمتعًا

ذو الحليفة لأهل المدينة
الجحفة لأهل الشام ومصر والمغرب
يلملم لأهل اليمن
وقرن المنازل لأهل نجد
وذات عرق لأهل المشرق
وتعد هذه المواقيت الخمسة ميقاتًا لمن قدم منها من

غير أهل تلك البلاد المذكورة
والإحرام هو النية للدخول في الحج، وينعقد بالتلبية ولفظها

كما أُثِر عن الرسول صلى الله عليه وسلّم:

" لبّيك اللهم لبّيك، لبّيك لا شريك لك لبّيك، إنّ الحمد
والنّعمة لك والملك، لا شريك لك " رواه البخاري ومسلم
ويستحبّ الإكثار من التلبية ورفع الصوت بها، ويكون الإحرام

بلبس رداء على الكتف، وإزار يستر ما بين السرة إلى الركبة، ونعلين





ويُسنّ لمن أراد الإحرام الغسل وتنظيف الجسد، ثم لبس ثياب
الإحرام والتطيب وصلاة ركعتين، ثم التلبية
وإذا أحرم الحاج حَرُمَ عليه أن يتطيب أو يصيد أو يعقد على امرأة

أو يجامع زوجته
وللحاج أن يحرم مفردًا أو متمتعا أو قارنًا.

الإفراد أن ينوي الحاج أداء الحج فقط من الميقات أو من مكة
إذا كان من سكان مكة، ولا يتحلل إلا بعد رمي جمرة العقبة يوم

النحر وذبح هديه أو حلق رأسه، علمًا بأن الذبح لا يجب على المُفْرد
وهذا هو التحلل الأصغر، والتحلل الأكبر يكون بعد طواف الإفاضة

التمتع أن ينوي الحاج من الميقات أداء العمرة متمتعًا بها إلى الحج
وإذا وصل مكة طاف وسعى ثم حلق ثم يتحلل، ويكون قد أنهى

مناسك العمرة، ويحرم يوم الثامن من ذي الحجة ـ يوم التروية ـ

من مكة لأداء الحج ويتحلل بعد ذلك كما يتحلل المفرد

القران أن ينوي الحاج أداء الحج والعمرة معًا، وإذا وصل مكة طاف
وسعى وبقي محرمًا ويتحلل يوم العيد كما يتحلل المفرد والمتمتع
يلزم القارن أن يسوق معه الهدي كما فعل النبيّ صلى الله عليه وسلّم

ويلزم المتمتع أن يذبح الهدي في يوم العيد أو أيام التشريق الثلاثة
ومن لم يجد الهدي وجب عليه أن يصوم ثلاثة أيام في الحج وسبعة
إذا رجع إلى وطنه لقوله تعالى:

"فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ
ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ " البقرة: 196 ...


وعلى الرغم أن النبي صلى الله عليه وسلّم حجّ قارنًا
إلا أنه وجّه الصحابة إلى التمتع فقال:

ـ لو استقبلت من أمري ما استدبرت ما سقت الهدي ولجعلتها عمرة ـ أي: ثم أحرمت بالحج قبيل يوم عرفة. رواه البخاري ومسلم














رد مع اقتباس