منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الموسوعة الصحية الحديثة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 21:46   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

لتصوير الطبى التشخيصى والحمل

التصوير الطبى التشخيصى والحمل:
- يشتمل التصوير الطبى التشخيصي علي عدة أقسام هى:




- أشعة إكس "X-Ray"

وتشمل:

- الأشعة العادية Plain"" وبالصبغة بمختلف أنواعها.

- الأشعة المقطعية بالكمبيوتر CT بمختلف أنواعها.


وهى ممنوعة تماماًً خلال أشهر الحمل وخاصة الأولى إلا في حالات الضرورة القصوى فتجرى مع تغطية البطن بواقٍ رصاصي.



- الموجات فوق الصوتية "US":

وتشمل فحوص الأجزاء العميقة بمجس 3.5 ميجا هرتس والسطحية بمجس 7.5 ميجا هرتس وكذلك فحوص من خلال الشرج للبروستاتا ومن خلال المهبل للرحم والمبيضين.

ويضاف إلي ذلك فحص الأوعية الدموية والقلب بواسطة "الدوبلر" الملون الذي يتوافر بالأجهزة الحديثة اليوم. ولذلك فإن الفحص له أهمية كبيرة كفحص روتينى يجرى دورياً حوالى ثلاث مرات علي الحوامل جميعاً وبصورة مكثفة أكثر في بعض الحالات ولا يؤثر الفحص مطلقاً علي سلامة الأم أو الجنين خلال أكثر من ثلاثين عاماً منذ توافره.



- الرنين المغناطيسي ""MRI:

فحص استحدث في الثمانينات ويوضح بصورة رائعة تفاصيل المخ والفقرات والمفاصل ويتميز أيضاً بعدم التعرض لأشعة إكس وكذلك تعدد المقاطع والتقنيات داخله.

وهذا الفحص لا يؤثر علي الحمل ويكمن عيبه في تأثير حركة الجنين علي وضوح الصورة وكذلك تكلفته العالية.



- المسح الذرى "Isotope Scanning":

يستخدم في الأشعة التشخيصية والعلاجية ويعتمد التشخيص علي فكرة حقن مواد تظهر في أماكن معينة من الجسم لكشف الأمراض وهى ممنوعة أثناء الحمل.

وكذلك علي الحامل عدم الاقتراب لمدة معينة بعد الفحص ممن أجرى الفحص لتجنب الإشعاع الخارج منه.



* أهمية الفحص بالموجات فوق الصوتية والدوبلر أثناء الحمل:

1- التأكد من وجود الحمل وذلك حتى ننفى تماماًً الموانع الأخرى للدورة وتعضيد نتيجة التحاليل وتحديد موعد بداية الحمل بدقة وكذلك البدء في تجنب الأدوية الضارة وأشعة إكس الضارة بالجنين.

2- معرفة مكان الحمل والتأكد من أنه داخل الرحم وليس خارجه لتجنب مشاكل الحمل خارج الرحم مبكراً وتلافى خطورته.

3- التأكد من سلامة الحمل (شكل الجنين داخل الكيس – النبض – بداية تكوين المشيمة).

4- تحديد موضع المشيمة للوقاية من مضاعفات المشيمة الساقطة.

5- قياس عنق الرحم لإمكانية ربطه مبكراً في حالات اتساعه وتلافى الإجهاض المبكر.

6- متابعة نمو الجنين من خلال القياسات المختلفة كمقاس الرأس وعظمة الفخذ والبطن وكذلك الوزن.

7- معرفة العيوب الخلقية مبكراً لإمكانية التدخل إما لإنهاء الحمل أو العلاج أثناء الحمل في بعض الحالات أو بعده مبكراً لتلافى ازدياد وتطور الحالة إن لم تكتشف (ضيق الحالب – اتساع تجاويف المخ – تكيس الكليتين – ثغرات العمود الفقرى – والأورام المبكرة).

8- مراقبة تطور المشيمة ونموها واللحاق بأية مشكلات تحدث لها.

9- قياس كمية الدم في شريان الحبل السرى الداخل للجنين وكذلك الأورطى وشرايين المخ وذلك للتصرف سريعاً في حالة وجود نقص بكمية الدم الواصل للجنين من خلال علاج الأم مبكراً من الضغط وخلافه أو تحديد أقرب موعد ممكن للولادة لتلافى حدوث مشكلات للجنين نتيجة نقص الدم والأكسجين.

10- تحديد كمية السائل الأمنيوتى المحيط بالجنين سواء بالزيادة أو النقصان المؤثر علي الجنين واكتشاف بعض الأمراض.

11- تحديد الموعد المتوقع للولادة لتلافى ولادة متأخرة بحجم كبير يمكن أن يؤدى إلي صعوبات وتعثر في الولادة ومضاعفات علي الأم والجنين.

12- تحديد وضع الجنين قبل الولادة.

13- معرفة جنس الجنين.

14- اكتشاف بعض الأمراض المصاحبة للحمل داخل أو خارج الرحم (الأورام المصاحبة للحمل – الاستسقاء بالبطن والفشل الكلوى في حالات تسمم الحمل).


الإرهاق والنوم أثناء الحمل

التعب والإرهاق أثناء الحمل:
- تشعر السيدات الحوامل بالتعب والإجهاد أثناء فترة الحمل وخاصة أثناء الثلاثة أشهر الأولى والأخيرة.


والسبب في ذلك أن الجسم يفرز هرمونات جديدة ويحدث بالجسم تغيرات عديدة تعد الجسم للعمل الشاق (تكوين الجنين).

- أسباب الإرهاق والتعب أثناء الحمل:
خلال فترة الحمل الأولى, ينتج كمية أكبر من هرمون "بروجيستيرون"، وهذا يجعل الجسد مرهقاً ويزيد الرغبة في النوم بالإضافة إلى أن الجسم ينتج كمية أكبر من الدم ليحمل المواد الغذائية للجنين. وهذا يسبب عمل أكثر للقلب وباقي الأعضاء.

كما أن الجسم تتغير فيه الطريقة التي يعالج بها الأطعمة والمواد الغذائية كل هذا التغيير مجهد لجسدك ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق.

كما أن التغيرات الجسدية والنفسية تكون مجهدة للجسم، ثم تأتى المرحلة الأخيرة من الحمل زيادة حجم الطفل يزيد من الإرهاق والتعب بالإضافة إلى بعض التغيرات الأخرى:
- الصعوبة في النوم.
- التبول أثناء اليوم.
- الشد العضلي في الأرجل أثناء الليل.
- حرقان فم المعدة.

وقد يكون الإرهاق والتعب بسبب الأنيميا وخاصة أنيميا نقص الحديد والتي تؤثر على نصف السيدات الحوامل، يحتاج الجسم الحديد من أجل الهيموجلوبين الموجود في كرات الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين لأنسجتك وجنينك وتتزايد الحاجة إلى الحديد أثناء الحمل نتيجة لاحتياج طفلك. فتزايد الحاجة له في الدم يطلبه جسدك أنتِ وأيضاً لما سوف تفقده المرأة من دم أثناء الولادة.

* هذه نصائح لتجنب الإرهاق والتعب:
- النوم: وخاصة أثناء النهار في موعد الغذاء أو قبل العشاء.

- أخذ فترات للراحة: الانفصال عن العمل قليلاً وأخذ فترات للراحة متكررة لتجديد الطاقة وللحرص على الراحة وعدم التعرض للتعب.

- النوم مبكراً: من الأفضل النوم مبكراً عن المعتاد وخاصة إذا كنتى تستيقظين أثناء الليل، عليكي بالذهاب للفراش عندما تشعرين بالتعب لا تحاولين الضغط على نفسك والاستيقاظ لفترات طويلة.

- تجنبى الاستيقاظ كثيراً أثناء الليل:
شرب كميات ملائمة من السوائل طوال النهار أفضل من تناولها ليلاً أو قبل النوم بساعتين أو بثلاث ساعات حتى لا تضطرين إلى الاستيقاظ للتبول ودخول دورة المياه. لا تحاولين أخذ آخر وجبة لك في ساعة متأخرة وقبل النوم مباشرة وعدم الاسترخاء على الفراش بعد الأكل مباشرة حتى لا تتعرض المرأة الحامل لحرقان فم المعدة. حاولي الإطالة لعضلات الأرجل قبل النوم حتى تتجنبين الاستيقاظ من آلام الشد العضلي.

- الرياضة: لا تقوم المرأة الحامل بممارسة الرياضة إلا بعد استشارة الطبيب المتخصص، وعند ممارستها حاولي ممارسة الرياضة 30 دقيقة على الأقل يومياً، رياضة معتدلة مثل المشي فهي تعمل على رفع طاقتك وروحك المعنوية (ينبغي سؤال الطبيب عن نوع الرياضة ومدة آدائها).

- تناول السوائل بكثرة: إحرصى على شرب السوائل بكثرة فقلتها تعرضك للتعب والإرهاق.

- الاسترخاء وعدم التعرض للإجهاد: وتجنب المواقف التي تعرضك للمجهود، الابتعاد عن الأنشطة المجهدة وبدلاً منها إسترخي من خلال أخذ نفس عميق عندما تشعرين بالضغوط.

- مساعدة الزوج لكِ في الأعمال المنزلية: لا تجهدين نفسك في الأعمال المنزلية إطلبي المساعدة ممن حولك زوجك أو أفراد عائلتك.

- تناول وجبات غذائية سليمة: الغنية بالحديد والبروتينات، وخاصة الحديد ومن الأطعمة الغنية بالحديد اللحوم الحمراء، فواكه البحر، اللحوم الداجنة، المكرونة، الخضراوات الورقية ذات اللون الأخضر الداكن، الفول، المكسرات. عليك بتناول العصائر الحامضيةلأنها تساعد الجسم على امتصاص المعادن ومنها الحديد.

- أخذ فيتامينات ومكملات حديد: إذا أوصي بها الطبيب.

* التعرض للإرهاق والتعب شئ طبيعي أثناء الحمل وخاصة كما قلنا في المرحلة الأولى والثالثة من الحمل، لكن هناك بعض الأعراض للتعب قد لا تكون طبيعية وعندئذ يجب استشارة الطبيب واللجوء له:
- الإرهاق المفاجئ.
- الإرهاق الذي يستمر حتى ولو تناولت المرأة الحامل قسطاً من الراحة.
- الإرهاق الحاد لمدة أسابيع قليلة أثناء المرحلة الثانية من الحمل.
- الاكتئاب أو القلق.

* قد يكون الإرهاق نتيجة للأنيميا، سوف تشتمل الأعراض على التالي:
- قصر النفس.
- ضربات القلب السريعة.
- الضعف.
- الجلد الشاحب.
- الشعور بالدوار.

* وقد يكون هناك الوحم للطعام غير الطبيعى (Pica)، وهي الحالة التى تكون فيها شهية المرأة الحامل متجهة إلى عناصر ليست من الطعام مثل الثلج، القاذورات، الصلصال، أو الورق وهي ترتبط بنقص الحديد. وعلى الرغم من أن هذه إنحرافات في الشهية ليست مرضية إلا أنها ليست بالشئ الجيد أو الصحي ومن هنا تأتي الحتمية للجوء إلى الطبيب المتخصص.












رد مع اقتباس