قانون مجحف ويضيّق على عمل المحامي وينزع عنه الحماية القانونية، مما يعرضه للعقوبة والتي ربما تكون مزاجية أو انتقامية.
وإن كان السادة المحامون غير مرتاحين بهذا القانون، بل يعملون على وقع القلق والخوف والتوجس، فعلى أنبل مهنة السلام، وعلى القضاء والعدالة السلام أيضا إن اختل أحد دعائمها.
حسبنا الله في هؤلاء المشرعين الذين لا يراعون المصلحة العامة والسيرورة التي سيؤول إليها القضاء.
لقد كان المتقاضي يستعين بالمحامي فيتشجع لدخول أروقة المحاكم، فإذا بهما معا (المتقاضي والمحامي) تحت رحمة القاضي.
لابد من النظال والتجنيد السلمي الواعي لإلغاء هذا القانون المجحف