صعّدت أجهزة الضفة من حملات الاختطاف والاستدعاء ضدّ المواطنين وأنصار حركة حماس، حيث اختطفت تسعة منهم في محافظات قلقيلية وطوباس والخليل ونابلس، فيما استدعت العشرات.
ففي محافظة قلقيلية، اختطف جهاز الوقائي خمسة من أنصار الحركة في بلدة إماتين شرق المدينة، هم: الشيخ عبد الناصر غانم -إمام وخطيب مسجد عبد الرحمن بن عوف-، والأسير المحرر والطالب في جامعة القدس بهاء غانم، و كلّ من أنس بري، وسعد حسان، وصهيب باسم، وذلك بعد استدعائهم للمقابلة.
وفي محافظة طوباس، اختطف الوقائي الطالب في جامعة النجاح عبدالله جهاد بني عودة من بلدة طمون، بعد مطاردته داخل البلدة، حيث أكّد شهود عيان تعرّضه للضرب المبرح لحظة اختطافه.
وفي محافظة الخليل، اختطف الجهاز ذاته عبد الرحمن سلام من بلدة صوريف بعد استدعائه للمقابلة.
واختطف في مدينة يطا جنوب الخليل الشيخ فضل يوسف جابر -مدير مدرسة الأنصار التابعة للجمعية الخيرية بالمدينة، وأبلغه بفصله من عمله، ثمّ اقتحمت وحدة من الوقائي منزله وعاثت فيه فسادا وصادرت أجهزة حاسوب ووثائق من مكتبته الشخصية، علما أنّه مفصول سابق من الإدارة وتمّ تحويله إلى مدرس في المدرسة.
وفي محافظة نابلس، اختطف الوقائي الطالب في كلية الهندسة في جامعة النجاح عمرو العبوشي.
كما استدعى الطالب في جامعة البوليتكنك أسامة حاتم عمرو من دورا، الذي أعلن بدوره رفضه الاستجابة للاستدعاء، علما أنّ كلّا من والده وشقيقه معتقلان لدى الاحتلال.
استدعاءات بالجملة
من جهة أخرى، اقتحمت قوة من الجهاز نفسه عدداً كبيراً من قرى وبلدات المحافظة وسلّمت العديد من المواطنين بلاغات استدعاء لمقابلته، حيث اقتحمت القوة مناطق سكة والمجد ودير العسل التحتا، وعرف من بين الذين تمّ استدعاؤهم نجيب جواعدة من سكة، واسماعيل نصر من دير العسل التحتا، وآخرون من عائلة عمرو في المجد.
كما اقتحم الوقائي مخيم الفوار والريحية وسلّم المواطنين محمد رسمي الهرش وسليمان العشّة استدعاءات للمقابلة، وفي يطا استدعى المواطنين منذر إبراهيم احريز وفضل الجبارين وهيثم عوّاد.