منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ۞ لهذه الاسباب لم تعلن السلطات عن درجات الحرارة الحقيقية في الجنوب (53°تحت الظل) ۞
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-26, 12:08   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
novosti
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










B9 القانون يحميكم من الحرارة يا سكان الجنوب الكبير

السلام عليكم وتقبل الله صيامكم وقيامكم امين. لقد اندهشت لاول مرة وانا اقرا جريدة " الشروق " لهذا اليوم الموافق للجمعة 26 جويليت 2013 حول موضوع قلما سمعنا به فى بلادنا الى وهو القانون الذى يحمى سكان الجنوب فى فصل الصيف عندما تتعدى درجة الحرارة 53. وحسب صاحب المقال فان الحرارة فى قانون الامم المتحدة شبيه بالزلزال لانها قد تسبب كارثة انسانية لا قدر الله. وفى هذا الفصل الذى تزامن مع شهر رمضان المعظم اصبحنا نسمع يوميا اخبارا عن ارتفاع درجة الحرارة فى جنوبنا الكبير التى تتعدى المعدل السنوى والتى فاقت فى بعض الاحيان المعدل المذكور اى 53 فى الضل فكيف تكون يا ترى فى الشمس. وقد سبق وان نقلت بعض وسائل الاعلام فى الاسبوع الماضى وفاة شاب بولاية ادرار بسبب الحرارة المرتفعة. وما دام القانون موجود يحمى السكان وتعترف به الامم المتحدة فلماذا سكان المدن الجنوبية وخاصة الصحراء الكبرى لا يقاضون الدولة الجزائرية حتى تعطى لهم الحقوق فى العيش بسلام وحمايتهم من الموت !!! واذا كان المسؤولون فى الجزائر يعيشون مع عائلاتهم فى فيلات فخمة مكيفة على شواطىء بحر الابيض المتوسط ويعملون فى مكاتب مكيفة تطل على البحر ايضا ويركبون سيارات فخمة اخر طراز مكيفة ايضا وعلى العموم كل حياتهم مكيفة بالمقياس فلماذا لا يفكرون فى اخوانهم فى جنوب البلاد وخاصة فئة الشيوخ والمرضى والصبيان الذين يهددهم الموت بسبب هذه الحرارة المرتفعة المستحيل تحملها فى فصل الصيف التى تبدا عادة فى شهر افريل وترتفع تدريجيا بمرور الوقت الى ان تصل الى اكثر من 50 درجة فى شهرى جويليت وشهر اوت من كل سنة وتمتد هذه الحرارة الى شهر سبتمبر اى لمدة 5 او 6 شهور من كل سنة. ان الدولة الجزائرية لها كل الامكانيات المادية لتتجنب مثل هذه الكارثة الطبيعية التى يدهب ضحيتها اخواننا خاصة الفقراء منهم فى مناطق عديدة من ولاية ادرار المعروفة بارتفاع درجة الحرارة فى النهار وفى الليل وكذلك بعض مدن فى جنوبنا الكبير كمدينة عينصالح التى سجلت بها فى السنوات الماضية على درجة الحرارة فى العالم ؟ وحتى نتجنب عواقب هذه الكارثة الطبيعية فيبغى على الدولة الجزائرية التى تملك اموالا طائلة يعبث بها من لا يخافون الله والبعض الاخر تصرف فى ما لا يعنى من الكماليات والمحرمات والترفيه فلماذا لا تهدى للعائلات المعوزة والفقيرة مكيفات لتخفف عنهم المعاناة من حرارة وشدة الصيف الملتهب ومساعدتهم بالكهرباء مجانا كما كانت فرنسا اللعينة تعمل به عثناء الاحتلال فى النقل وبعض المواد الغذائية و... حسب شهادة ابائنا واجدادنا كتشجيع لهم للبقاء هناك وللمكوث بجنوبنا الكبيرالشاسع وهذا اضعف الايمان لانه كل العائلات الغنية لا تهمها هذه الحرارة لانها تقضى فصل الصيف ابتداء من شهر ماى حتى الدخول الاجتماعى فى اقامتهم بالشواطىء بشمال الجزائر او حتى خارج الجزائر. - - فاذا كان هذا حال اخواننا فى فصل الصيف مع الحرارة المرتفعة جدا جدا جدا والقاتلة فهذا ينطبق ايضا على اخواننا فى فصل الشتاء الذين يعيشون فى برودة شديدة ودرجة حرارة منخفضة جدا جدا جدا خاصة فى ولايات البيض والجلفة وسطيف ... اى منطقة الهضاب العليا والتى عادة ما تنخفض بها الى اقل من الصفر وتصل فى بعض الاحيان الى 10 درجات واكثر مع تمديد فصل الشتاء الى حوالى 5 شهور مما يعنى المطالبة باستعمال وسائل التدفئة التى تتطلب امكانيات كبيرة ايضا مثل الكهرباء والغاز فى غياب الحطب. فى الاخير وحتى تعم العدالة فى بلادنا فلا بد على الدولة الجزائرية ان تعتنى وتساعد المواطن الفقير فى العيش الكريم وان توفر له كل امكانيات الراحة التى تتلام وطبيعة كل منطقة من بلدنا الكبير الشبيه بالقارة وهذا ليس بالمستحيل على اول دولة عربية غنية الجزائر التى تزخر بكل الثروات الطبيعية الباطنية والظاهرية وكذا الاموال الطائلة باكثر من 200 مليار دولار التى تتكدس فى خزينة الدولة تتلاعب بها مافيا المال العام التى كثيرا ما فضحتها وسائل الاعلام فى الداخل والخارج. شكرا على الادلاء بارائكم.

---------------------------------------------------
اليكم الموضوع المنقول بامانة للاطلاع :

القانون يضمن عطلة إجبارية للعمال وإجراءات استثنائية عند 50 درجة
لهذه الأسباب لا تعلن درجات الحرارة الحقيقية في الجنوب
بلقاسم حوام

لم تعلن مصالح الأرصاد الجوية في الجزائر منذ الاستقلال عن درجات حرارة بلغت أو تجاوزت الخمسين، حيث سجلت أعلى درجة منذ سبع سنوات في ولاية أدرار بـ48 درجة. بالمقابل، أكد رئيس نادي المخاطر الكبرى والعديد من المختصين أن درجة الحرارة في الجنوب تجاوزت في العديد من المرات 53 درجة، حسب مراكز أرصاد أوروبية، غير أن السلطات تتهرب من الإعلان عن هذه النسبة للهروب من تطبيق قوانين الأمم المتحدة، التي تمنح العمال إجازة رسمية حال بلوغ الحرارة 50 درجة، بالإضافة إلى تحديد هذه الولايات كمناطق منكوبة تتطلب إجراءات خاصة تصدر من الحكومة، تماثل تلك التي تدرج في زلزال بقوة 5،6 درجات.

تنص قوانين العمل الدولية على منح العاملين إجازة رسمية في حال بلوغ الحرارة 50 درجة، وذلك من أجل الحفاظ على صحتهم وعدم تمكينهم من العمل في ظل درجة حرارة مرتفعة كهذه. وتلزم منظمة الأمم المتحدة الدول الأعضاء فيها بتحديد المناطق التي تبلغ فيها درجة الحرارة الخمسين كمناطق منكوبة تتطلب إجراءات استثنائية لحماية المسنين والمرضى والأطفال من الهلاك. وهذا ما جعل الجزائر والعديد من الدول تتهرب من الإعلان الحقيقي عن درجات الحرارة لاجتناب تطبيق قوانين وإجراءات الأمم المتحدة .



وفي هذا الإطار أكد الخبير في الكوارث الطبيعية ورئيس نادي المخاطر الكبرى السيد عبد الكريم شلغوم لـ"الشروق" أن مصالح الأرصاد الجوية الأوروبية سجلت في العديد من المرات درجة حرارة تجاوزت 53 درجة في ولايات الجنوب الجزائري، غير أن مصلحة الأرصاد الجوية الجزائرية لم تعلن منذ تأسيسها عن هذه النسبة للهروب من تطبيق الإجراءات التي تمنح العمال عطلة رسمية وتوفير كافة الإمكانيات لحماية المواطنين من مضاعفات الحرارة، خاصة كبار السن والمرضى، الذين يجب نقلهم إلى مناطق معتدلة. وأضاف أن الإجراءات التي يجب أن تتخذ عند بلوغ الحرارة 50 درجة هي نفسها الإجراءات التي تتخذ عند تسجيل زلزال بقوة 5،6 درجات.

وأكد أن درجة الحرارة هذه الأيام ستتجاوز 50 درجة في الجنوب على عكس ما أعلنته مصالح الأرصاد الجوية التي حددت درجات الحرارة ما بين 40 و46 درجة. وطالب السيد شلغوم من الحكومة إلزام مصالح الأرصاد الجوية الإعلان عن درجات الحرارة الحقيقية لتتحمل كل هيئة مسؤوليتها..

ومن جهته، كشف الخبير الفيزيائي والعالم الفلكي لوط بوناطيرو أن درجات الحرارة في ولايات الجنوب الجزائري ستتجاوز هذه الأيام 50 درجة، وهذا ما يتطلب إجراءات استثنائية على غرار منح العمال عطلة رسمية، خاصة المعرضين للشمس، بالإضافة إلى توفير المياه 24 على 24 ساعة وإجلاء العائلات التي تقطن في سكنات هشة إلى المدارس ودور الشباب المكيفة وتوفير الخدمات الصحية بشكل استعجالي، بالإضافة إلى القيام بعمليات تحسيسية تبدأ بالإعلان الحقيقي عن درجات الحرارة وعدم الكذب على الناس لوضعهم أمام الحقيقة. وأضاف المتحدث أن درجة الحرارة بلغت الأسبوع الماضي 40 درجة في ألمانيا مما دفع السلطات إلى إعلان حالة الطوارئ ، على عكس ما يحدث في الجزائر هذه الأيام بإعلانات كاذبة لدرجات الحرارة.

وفي ذات السياق، أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفسور مصطفى خياطي أن إخفاء درجات الحرارة الحقيقية على المواطنين يمكن أن يتسبب في كوارث صحية، لأن درجة الحرارة عندما تبلغ أو تتجاوز الخمسين فإن أشعتها قد تتسبب في صداع قوي وإصابات قاتلة على مستوى الرأس، بالإضافة إلى إصابة الجسم بالجفاف الذي قد يكون مميتا. ونصح المتحدث المسنين والمرضى والحوامل والأطفال بالابتعاد عن الصيام هذه الأيام والذي يمكن أن تترتب عليه مضاعفات صحية خطيرة.











رد مع اقتباس