رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
جددت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" رفضها عودة السلطة في رام الله للمفاوضات مع الاحتلال ودعت لتظاهرات احتجاجية في رام الله وغزة، ظهر الأحد المقبل (28-7)، احتجاجاً على استئناف المفاوضات.
وأوضحت "الجبهة الشعبية" في بيان لها أنها بصدد تنظيم فعاليات ووقفة احتجاجية في ميدان فلسطين بمدينة غزة الساعة الثانية عشرة ظهر الأحد القادم، بالتزامن مع "مسيرة حاشدة" في رام الله ستنطلق من ساحة النادي الأرثوذكسي الساعة الواحدة ظهراً، مرورا بميدان المنارة وصولاً إلى ساحة الأمم المقابلة للمقاطعة.
وطالبت "الشعبية" عناصرها ومنظماتها بالمشاركة الواسعة في الفعاليات وأن يكونوا "نموذجاً في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني وحق الجماهير في التعبير عن رأيها".
وشددت على ضرورة أن تسود مظاهر الوحدة الوطنية في مسيراتها بـ"رفع الأعلام الفلسطينية واليافطات الموحدة للشعب وصور شهدائه وأسراه".
ودعت الشعبية الفصائل والقوى السياسية للوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال ورفض العودة للمفاوضات وإسقاطها من المشهد الفلسطيني.
وكانت وسائل إعلام عبرية أشارت اليوم في تقاريرها وأخبارها إلى أن الثلاثاء القادم (30-7) سيشهد إنطلاق المفاوضات بين سلطة رام الله والاحتلال في العاصمة الأمريكية واشنطن، حسب تصريحات للوزير في حكومة الاحتلال سيلفان شالون الذي قال خلال كلمة له أثناء حفل افتتاح منطقة صناعية قرب أريحا "كلنا أمل ان تبدأ المفاوضات الصهيونية الفلسطينية في واشنطن الأسبوع القادم، كما يبدو الثلاثاء القادم، ونحن نريد ونرغب في إحراز تقدم في المفاوضات بالتوازي مع توقعات تحسن الاقتصاد الفلسطيني".