~بِقلمي..~
![](https://im42.gulfup.com/q9wfE.gif)
~"من وحي فكرٍ أنهكه التّقصير: رمضانُ التّغيير"~
كلامٌ يتردّدُ على مسامعِنا وتتصفّحه أعيُنُنا لكن هل تستوعبُه عقولُنا؟
بل وهل ستَصنعُ معناهُ أفعالُنا؟
والعِبرة أيّها الأفاضل ليست في ترديد العبارات وإعلاء الشّعارات،
مثلما يحدثُ مع بعض الأشخاص الذين تجدهم يردّدون كلاما
لا تخلصُ أفعالهم لجُزئه الضّئيل!
وإنّما في السّعيِ الحثيثِ –إرضاءً لِذي الجلال-
للتخلُّص من شوائبِ الأفعال تحصينا للنّفسِ وتجميلِ اللّسان بأطايبِ الأقوال
العِبرة في بذرِ كلِّ خيّرٍ حلال وجنيِ محصولٍ يوسِمُ الآمال،
ويعطّرُ أصحابها بِهدوءٍ لا يوازيه مال
أيّها الأكارم،
هل أقول ~رمضان فرصة عمري وبعد انقضائه أعودُ لمكري
فأفرِّقُ وأسرِق وأرجو من الله ستري !!
هل أقول ~رمضان شهر الثورة على العادات القبيحة وبعد انقضائه
أنحني لشهواتي فأفقِد ثروتي بتضييعِ صلاتي
هل أقول ~رمضان شهر التّوبة والغُفران وبعد انقضائه أزدادُ انسياقا خلف وساوس الشّيطان،
فأتجبّر وأتكبّر.. متناسيةً أنّي سأُقبرُ كأيِّ إنسان..
فليكُنِ التّغييرُ الإيجابيُّ ثابتا فتهنأ أرواحُنا في رِحابِ الهَديِ..
ولنغتنم هذا الشّهر الذي تتسارع أيامه للانقضاء في فعلِ الخيرات
نيلا لرِضا ربّ الأرض والسّموات.
آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2013-07-21 في 14:18.
|