التفاتة !
أردتُ من خلالِ هذا الركنِ أن نلتفِتَ إلى من هم وراءَ الكواليس، وراءَ كلّ طاولة إفطار كهذه :
وراءَ الجمالِ بعينِه، والترتيبِ والتنظيمِ والنظافة، وحسنِ التقديم !
نعم، أمّك وأمي وأختك، وأختي، وأنا وأبي وأبوك وأخوك، وخالتك ... وغيرهم كثيرونَ... باركَ الله فيهم وأجرهم قدر نيّتهم، اللهم اجعل أجرهم كأجر من يفطِرُ صائما، وارضَ عنهم يا إلهي.
في هذا الركن أريدكم أن ترفعوا أيديكم إلى السماء بقلب خاشع ونية خالصة، وأن تدعوا الله بالخير لهؤلاء الذينَ كانوا سببا في إفطاركم على ألذ الأطباق وأشهاها، وسهروا على راحتكم !
فأمك حضّرت لك بقلب صافً محبّ أكلتك المفضلة بطلب منك، وهاهو ذا أبوك أحضر لك الفاكهة المفضّلة لك، وابتسم لابتسامك وفرح لفرحك ولو كان مهموما، ولو كانت أمك تعبة، فأفضل هدية دعاء عن ظهر الغيب، فلا تبخل على هؤلاء الذين لم يبخلوا عليك.
هيا ... كلّ واحد يوجّه تحية لهؤلاء الأفاضل، وأنا بدوري أوجّه تحيّتي الحارّة إلى أمّي وأختي وأبي الذينَ ساهموا في تحضير الإفطار على أكمل وجه (مانكذبش، أنا اليوم التهيتُ بالخيمة هههههه) فبارك اللهُ فيهم وأدخلهم جناته عرضُها السماوات والأرض بغير حساب ولا سابق عذاب.
وانتهى بإذن الرحمن.