و من بمقدوره الوقوف في وجه الرايس إذا أصدر عفوا على المجرم و على السارق و الراشي و المرتشي و ناهب خيرات البلاد و العباد و الغشاش في السوق و العمل و المدرسة و الامتحان لا أحد يستطيع رفض قرار البعبع الكبير لأنه يفهم الكثير و لا نفهم إلا القليل فهو أكثرنا معرفة بأحوال جزيرة الواواق و من عليها من عباد و أشباه العباد و الأنعام و كل الدواب و كل العجمموات لأنه يتفقد أحوال الرعية كل يوم و ليلة و هو متنكرا بلباس المريض في المستشفى الزعمة أجنبي ... إنه الرايس و ما أدراك ما الرايس (شافاه الله) أقولها صادقا و أتمنى من العلي القدير أن يرعوي ولاة أمورنا و يتقوا الله فينا .... و الله المستعان....