دمْعةُ ِرثاءْ
.
.................................................. ..................................
{في رثاء الأخ والصديق الأستاذ/ رابحي زهير ابن العلواني
رحمه الله ورحم سائرالمسلمين}
المغيرقي 24/11/2011
.................................................. ....................................
لا
الـد ّمعُ ينْـفعُ لا الأمــواُلُ لاالـسّـُـررُ
لاالشّــعرُيرْوي ظنِـينَ الوِجْدِ لا
الصّـورُ
لا
الحرْبُ تُغـْنِي ولا الأبْطا لُ مُجْـديـةٌ ٌ
كــأ سُ المـنـا يـا بأمْــرِ اللهِ تأ تـَــــمِرُ
لا الحزْن ُيشْـفِي عليلَ القلبِ مـنْ كَـمدٍ
ياصادِعَ النّعْيَ مهْلاً دانـَـــــنِي
الضّجرُ
لا العبدُ يدْ فــعُ بالآجــا لِ إنْ قــرُبــتْ
مـا بيــــن كـا فٍ ونُــونٍ مــا لـنا أثــَـرُ
لا القــــولُ مُنْج ولا الأعذَارُ لا الـنّـد َمُ
إن الفجيــعــةَ في الأحـْـبا بِ لا تـَــذ رُ
يـاكاشفَ الهمّ أرْست ْفي الأسَى
مُـهَــج ٌ
إنْ بـا ن َضُـرٌّ تـوا لى بــعـدهُ الضّــرَرُ
وارى
القضَـاءُ بِعصْـرِالأمـسِ و الـدَ نـا
واجتـثـّك اليـومَ مـنْ حقْـل ِالدّ نـَـا
قـد َرُ
فــيـنا
النّـوائبُ بالأحـــْزانِ مُحْــولـة
دمْـــعُ العــزاءِ على المأْساةِ ينْهــمِـــرُ!
إنّ
الجـِـراح َبجَرْحِ الجـُـــرْحِ تنـْدمــِلُ
و بالسّمُــوم ِيُعافى مـنْ بـهِ الصّفَـــرُ
يا روضة ًفـي مـهبّ
الرّيـح ِهــام َبـــها
قلْبُ
الرَدى فطوى أكْمامَها
القــَـتـَــرُ
ما بينَ أضـلاعـِكَ الآيـا تٌ قدْ
طبـعَــتْ
ذاك الثّرى منْ هوى قـــرْآنِهـَــا
عَـطِــرُ
يا
صَاح..لا تبْـرحـنّ البالَ مـــا بَقِـيت ْ
في الذاّتِ رُوحٌ بِهـــا أحـْـيا وأحتضِــرُ
نِعْم
الصّديـقُ ونِعْـمَ الأنـْــسُ في زمــن ٍ
لــمْ يبْـق فيـه لـخـــلا ّنِ الـدُ نا
فجـَــرُ
هـبــّتْ لتشيـيعـكَ
الأحــْــلافُ قا طــبة ً
حـشْدُ الجنـــــازةِ يوم الدّ فْـن ِمُـؤْ تمـَــرُ
أمـْــسَى
زُهــيرُ حديـثًـا ًيحْـتـذ يهِ فـــمُ
يا - آل عـــلوان-لايثـنـيـكـُـــمُ الـكـَد رُ
يا بَصْمــةً ًفِي رُبَى
الأورَاسِ شـَــاهـدةً
هـلْ ينقُـصً العيــن َفي أمجادِ كمْ حِـورُ؟
مـشـيـئـةً اللهِ شـَـــاء تْْ ماجـــرى لأ خ ٍ
في عُـرْس
زيـدانَ مُـوسَى دانـهُ القـِصَرُ
نِيــرانُ صَحْـبٍ
بِحُسْـن الظـنّ قـاتـلـــة
وكـمْ عــد و نجَـتْ مِـــنْ قصْـفــهِ أُسَــرُ
ما كُـنتَ تُخـلـفُ وعْـدًا أنـتَ قــاطِعــه’
لـولا
المنـيـّة ما كـُـنْـت الــذ ي ذكــرُوا
لـي
صبية ألفُوا لقـْـيـاكَ فانـْفـطـــــرَتْ
قـلوبـهـمْ.عن ْجفا ك الـيوم َما صَــبَرُوا ْ
عافـُوا الطّعـامَ فـنامُـوا في
مَجَالِسِــــهِـم ْ
مـا صـدّقوا فـِيـك
مـوتاً بـلْ بـهِ كَـفرُوا!
إن دُقّ بابٌ لـنــا ألفـَـيْتــهـُـمْ
هـَـرَعــُـوا
هـذا
زهـيرُ وهـيْهَا تَ الـذي انتـظــرُوا
في أعــين
الطـُّهْــرِ تكــذيبٌ لمـسْمعِهـمْ
والأ د ْمُعُ ا لخرْصُ تصْدِ يقٌ لِمَا نكرُوا
إذا الــوجــــوه بـمـاء ٍدافـــق ٍ
غُـُسِــلتْ
لــمْ يـبقَ للــطّهْـرِ في أبْصارها
نَظـَــرُ
خُطى الرّجا ل غد اةَ َالرّوع ثابتــــــة
إنّ الخـــوافـِــقَ فـي أ غـْــوارِها
حَجرُ
تَخـَـــالها فِي سَماءِ الكون
أجْنِـحـَـــــة ً
وفـي مُحِيــطِ
اللــيالي ِفـُـلكهَــا القَـَمـرُ
تلـك السّمـــاحة
بالإيمــانِ حالمــةٌ
هـذيُ الشــّريـعةِ في فـُرقـا نِـهَا
عِبـــرُ
إذا القــلوبُ على
الفـولاذ ما رضيَـتْ
تـرى الحـدِيـد بنــَا رالعــَـزْم
ِينْصَـهـِرُ
في المُرْسلاتِ لنا بُشْــرَى بِها
نَطقَـَتْ
ذِ كْرُ الصـّدورِ على
البـَا رُودِ ينْتـصِـرُ.
.................................................. .................
شعر / سليمان
من ديوان/م/ عصف المواويل
.....................................
................