منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يوجد سلفيات بحق ... في زمن العهر والفسق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-26, 00:59   رقم المشاركة : 106
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائرية 1995 مشاهدة المشاركة
يا إخوتي هداني وهداكم الله ما رأيكم لو نترك الأموات لخالقها فهو من يحاسب على النيات وسيحاسبنا جميعا الرجال رحمه الله ورحم جميع اموات المسلمين ليس بيننا والرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا بذكر محاااااااااااااااااااسن موتانا وتذكرونه من مجادلة لا يجوز كمسلمين ولايهم لأي فئة ننتمي فلنتقي الله يا إخواني نحن في شعبان شهر ترفع فيه الأعمال إلى االله فلترفع وانتم اخوة بارك الله فيكم وقولوا جميعا أعوذ بالله من الشيطان الرجيم تقبل الله منا ومنكم رمضان وأظنكم على خير إن شاء الله و السلام عليكم
تمعني في الرد جيدا فالخطاب هو لك وممن يتبعون نفس منهجك هداك الله
إن حديث ( اذكروا محاسن موتاكم ) ضعيف لا يصح ضعفه العلامة الألباني
وأقول بان المبتدع يجب ذكره والتحذير منه وإن كان ميتاً
قال البخاري في صحيحه 1367_ حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ مَرُّوا بِجَنَازَةٍ فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا خَيْرًا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَبَتْ ثُمَّ مَرُّوا بِأُخْرَى فَأَثْنَوْا عَلَيْهَا شَرًّا فَقَالَ وَجَبَتْ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا وَجَبَتْ قَالَ هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ

أقول : فهذا ذمه الصحابة بعد وفاته وأقرهم النبي صلى الله عليه وسلم
قال الحافظ ابن حجر – رحمه الله – معلقًا على قوله صلى الله عليه وسلم في البخاري : " لاتسبوا الأموات " : ( وأصح ما قيل في ذلك أن أموات الكفار والفساق يجوز ذكر مساويهم للتحذير منهم والتنفير عنهم . وقد أجمع العلماء على جرح المجروحين من الرواة أحياء وأمواتًا ) . ( الفتح 3/305) .

بل أجمعوا على وجوب هذا

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى (28/ 231) :" وَمِثْلُ أَئِمَّةِ الْبِدَعِ مِنْ أَهْلِ الْمَقَالَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ أَوْ الْعِبَادَاتِ الْمُخَالِفَةِ لِلْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ؛ فَإِنَّ بَيَانَ حَالِهِمْ وَتَحْذِيرَ الْأُمَّةِ مِنْهُمْ وَاجِبٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى قِيلَ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَعْتَكِفُ أَحَبُّ إلَيْك أَوْ يَتَكَلَّمُ فِي أَهْلِ الْبِدَعِ؟ فَقَالَ: إذَا قَامَ وَصَلَّى وَاعْتَكَفَ فَإِنَّمَا هُوَ لِنَفْسِهِ وَإِذَا تَكَلَّمَ فِي أَهْلِ الْبِدَعِ فَإِنَّمَا هُوَ لِلْمُسْلِمِينَ هَذَا أَفْضَلُ"


ولو كانوا أمواتاً وما تركوا كتباً لقلنا نسكت ، أما وقد تركوا بدعاً كثيرة فالرد عليهم واجب والحكم عليهم بما يستحقونه .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (2/ 132 ) وهو يتكلم عن أصحاب وحدة الوجود وهي قاعدة عامة في أهل الكفر والبدع كالرافضة :" وَيَجِبُ عُقُوبَةُ كُلِّ مَنْ انْتَسَبَ إلَيْهِمْ أَوْ ذَبَّ عَنْهُمْ أَوْ أَثْنَى عَلَيْهِمْ أَوْ عَظَّمَ كُتُبَهُمْ أَوْ عُرِفَ بِمُسَاعَدَتِهِمْ وَمُعَاوَنَتِهِمْ أَوْ كَرِهَ الْكَلَامَ فِيهِمْ أَوْ أَخَذَ يَعْتَذِرُ لَهُمْ بِأَنَّ هَذَا الْكَلَامَ لَا يَدْرِي مَا هُوَ أَوْ مَنْ قَالَ إنَّهُ صَنَّفَ هَذَا الْكِتَابَ وَأَمْثَالَ هَذِهِ الْمَعَاذِيرِ الَّتِي لَا يَقُولُهَا إلَّا جَاهِلٌ أَوْ مُنَافِقٌ ؛ بَلْ تَجِبُ عُقُوبَةُ كُلِّ مَنْ عَرَفَ حَالَهُمْ وَلَمْ يُعَاوِنْ عَلَى الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ فَإِنَّ الْقِيَامَ عَلَى هَؤُلَاءِ مِنْ أَعْظَمِ الْوَاجِبَاتِ ؛ لِأَنَّهُمْ أَفْسَدُوا الْعُقُولَ وَالْأَدْيَانَ "


مِنْ إجَابَاتِ
مَعَالي فضيلة الشَّيخ الدّكتور
صَالحِ بْن فوزان بْن عبد الله الفَوزَان

سؤال:هل هناك بأس في التحذير من هذه الفرق المخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ؟ .
الجواب: نحن نحذِّر من المخالفين عموماً (1)، ونقول : نلزم طريق أهل
السنة والجماعة ونترك من خالف أهل السنة والجماعة، سواء كانت مخالفته كبيرة أو صغيرة؛ لأننا إذا تساهلنا في المخالفة ربما تتطور الأمور وتتضخم؛ فالمخالفة لا تجوز أبدًا .
ويجب لزوم طريقة أهل السنة والجماعة في الكبيرة والصغيرة .
- - - - -
سؤال:: هل يلزمنا ذكر محاسن من نحذِّر منهم ؟ .
الجواب: إذا ذكرت محاسنهم فمعناه أنت دعوت لاتِّباعهم، لا، لا تذكر محاسنهم (1).
أذكر الخطأ الذي هم عليه فقط (2)
لأنه ليس موكولاً إليك أن تزكي وضعهم، أنت موكول إليك بيان الخطأ الذي عندهم من أجل أن يتوبوا منه، ومن أجل أن يحذره غيرهم، والخطأ الذي هم عليه ربما يذهب بحسناتهم كلها إن كان كفرًا أو شركًا، وربما يرجح على حسناتهم، وربما تكون حسنات في نظرك وليست حسنات عند الله .

جاء في الهامش
__________
(1) …وهذا دأب السلف : لا يسكتون بل ينكرون على من يسكت.
قال محمد بن بندار الجرجاني للإمام أحمد : (( إنه ليشتد علي أن أقول : فلان كذا وفلان كذا، فقال أحمد: إذا سكَتَّ أنت وسكَتُّ أنا فمتى يعرف الجاهل الصحيح من السقيم ؟ )) .
…مجموع الفتاوى ( 28/231 )، وشرح علل الترمذي : ( 1/350 ) .
…وعندما سئل الإمام أحمد عن حسين الكرابيسي قال للسائل : (( هو مبتدع ))، وقال في موضع آخر : (( إياك إياك وحسين الكرابيسي، لا تكلمه ولا تكلم من يكلمه – أربع مرات أو خمس مرات - )) . راجع تاريخ بغداد : ( 8/65) .
…بل يرى – السلف – الكلام في أهل البدع أفضل من الصيام والصلاة والاعتكاف.
……=
=…قيل لللإمام أحمد : (( الرجل يصوم ويصلي ويعتكف أحب إليك أو يتكلم في أهل البدع ؟ فقال : إذا صام وصلى واعتكف فإنما هو لنفسه، وإذا تكلم في أهل البدع فإنما هو للمسلمين، هذا أفضل )) مجموع الفتاوى : ( 28/231 ) .
1) …في ذكر محاسن المبتدع تغرير بالناس وإن ذكرتَ مساوئه؛ لأنهم لن ينظروا إلى المساوئ ما دمتَ أنك أثنيت عليه خيراً ولم يكن من منهج السلف الثناء على أهل البدع في النقد .
…فهذا الإمام أحمد – رحمه الله – لم يثنِ على حسين الكرابيسي، عندما بين حاله، وقال عنه : (( مبتدع ))، بل حذَّر منه ومن مجالسته، وكذا حذّر تحذيراً شديداً من مجالسة المحاسبي. وسيأتي نقله في حاشية رقم : ( 49 ) .
…وهذا أبو زرعة – رحمه الله – سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه فقال للسائل : (( إياك وهذه الكتب، هذه كتب بدع وضلالات، عليك بالأثر )) .…ولا يخفي عليك – أخي القارئ – أن الكرابيسي والمحاسبي من بحور العلم، ولهم ردود على أهل البدع، ولكن الأول سقط في القول باللفظ في القرآن، والآخر سقط في

…شيء من الكلام ورَدَّ على أهل الكلام بالكلام ولم يرد بالسنة ..هذه أَهَم نقطة أنكرها عليه الإمام أحمد، راجع التهذيب : ( 2/117 )، تاريخ بغداد: ( 8/215-216 )، السِّير للذهبي : ( 13/110 ) ( 12/79 ) .
(2) -…هذه كتب شيخ الإسلام ابن تيمية أكبر برهان في عدم ذكر محاسن المبتدعة حين ذكرهم ببدعهم؛ فهي مليئة بالردود والنقد : فقد رَدَّ على أهل المنطق والكلام،
…ورَدَّ على الجهمية والمعتزلة والأشاعرة، ولم نجده ذكر شيئًا من محاسنهم، وانتقد أشخاصًا بعينهم : كرَدِّه على الأخنائي والبكري وغيرهم، ولم يثنِ عليهم، ولا يشك أحد أن هؤلاء لا يخلون من المحاسن، ولكن لا يلزم ذكر المحاسن في النقد . فتأمل .

…قال رافع بن أشرس – رحمه الله - : (( من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تُذكر محاسنه )) شرح علل الترمذي : ( 1/353 ) .


المصدر:مقتطف من الأجوبَةُ المُفِيدَة عَنْ أَسئِلَةِ المْنَاهِجِ الجَْدِيدَة

واما عن قولك لايهم في اي طائفة ننتمي فهو كلام مردود على قائله
والاسلام هو فرقة واحدة ناجية فقط وليست فرق
والله تعالى يقول

قال تعالى ((وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا))

و فقد ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وستفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة" قيل: من هي يا رسول الله؟
قال: "من كان على مثل ما أنا عليه وأصحابي" وفي بعض الروايات: "هي الجماعة" رواه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم.
وقال عنه ابن تيمية: (هو حديث صحيح مشهور) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة.
وفي رواية معاوية بن أبي سفيان (هي الجماعة) قال عنها ابن تيمية رحمه الله: (هذا حديث محفوظ)، وقال عنه الألباني: صحيح، في السلسلة الصحيحة.



و هذا وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم









 


رد مع اقتباس