مشكلة التعليم في بلادنا أكبر من حصرها في مناهج التعليم ، فالتعليم في السبعينات و الثمانينات أنتج نوابغ في الطب و الفيزياء و السياسةو....بمناهج تعليمية بسيطة غير معقدة تراعي واقعنا الإجتماعي و تواكب ذلك العصر ومرد ذلك أساسا إلى إرادة ساستنا في تطوير هذا القطاع بعيدا عن سياسة النسخ و اللصق التي إنتهجها دعاة إصلاح المنظومة التربوية دون مراعاة خصوصيات مجتمعنا فكانت النتيجة تلاميذ يغشون لينجحوا بتحريض من المشرفين على هذا القطاع بحثا عن النتائج الباهرة و إنجاح إصلاحات وهمية و الأمر سيتكرر حتما تحت شعار إصلاح الإصلاحات