منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يوجد سلفيات بحق ... في زمن العهر والفسق
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-21, 09:36   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
معرف للتغيير
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية معرف للتغيير
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ستيفانا مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
موضوع قيم
حسب رأيي الذي لا الزم به أحدا الا نفسي ..........فكل الشخصيات موجودة علمها من علمها و جهلها من جهلها
لكن حسن الخلق مع التدين هو المطلوب لان الامر منوط بهذا الامر و حسن العشرة تخضع الى وجود التخلق و التحلي بمكارم الاخلاق
ففي الحديث الذي مؤداه هل يسرق المؤمن قيل ممكن هل يزني قيل ممكن لكن لا يكذب المؤمن
و الكذب ايضا قد يؤول الى أفعال فيصير نفاقا
فالبعض هدانا الله و اياهم يركزون على المظهر و يهملون الجوهر و غيرهم يهملون المظهر و يركزون على الجوهر و غيرهم لا هذا و لا ذاك و خيرهم من جمع الامرين و ثانيهم من ركز على الجوهر و اما غيرهما فلا خير فيك
قلت اول كلامي رأيي يلزمني وحدي
نسأل الله ان يهدينا و يرزقنا الاخلاص في القول و العمل
قول سليم ولكن مذا تقصدي بالجوهر الكلمات الفلسفية البراقة تشمئزني
الدين واضح فالذي يجهل لاحجة له لاننا مطالبين بالتعلم والذي يعلم ولا يعمل فذاك مصيبة اعظم ومن المغضوبين عليهم والمسخوطين وهم فجار المسلمين
وكل بني ادم خطاء ولا عصمة لاحد بعد نبي صلى الله عليه وسلم
فلعبد يحاسب عن اعماله ويشترط النية لله والا كانت تلك اعمال كلها مهبة للريح
فالايمان يزيد وينقص حسب المعاصي و العبادات
و المسائل الأربع التي يجب على كل إنسان أن يعلمها وقد نقلت لكم شرح هذه المسائل لتي ذكرها شيخ اسلام راجيا ان يستفيد منها القارئ الكريم

ذكر شيخ الاسلام الامام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله في مقدمة رسالته الموسومة بالاصول الثلاثة اربع مسائل نبه على انه يجب على المسلم تعلمها فقال :
اعلم رحمك الله انه يجب علينا تعلم اربع مسائل :

الأولى : العلم , وهو معرفة الله , ومعرفة نبيه , ومعرفة دين الاسلام بالأدلة . الثانية : العمل به . الثالثة : الدعوة اليه . الرابعة : الصبر على الأذى فيه .
والدليل قوله تعالى : (والعصر * ان الانسان لفي خسر * الا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر * ) .

قال الامام الشافعي رحمه الله تعالى :
لو ماأنزل الله حجة على خلقه الا هذه السورة لكفتهم .


فأول مابدأ الشيخ هو ان ذكر وجوب معرفة هذه المسائل الأربع , ومعنى الواجب في الشرع هو مالا تبرأ الذمة الا به , فتكون هذه المسائل من الأهمية بمكان بحيث لا تبرأ ذممنا أمام الله جل وعلا الا بها .


ثم ذكر المسألة الأولى وهي العلم , والعلم هو اساس الدين , بل لن يكون هناك دين الا بعلم , فالدين لا يؤخذ مثلا من الآراء او الظن او العقل او الاختراع اوالأبتداع , بل يؤخذ بتعلمه وطلبه , وهذه مسألة خطيرة , اذ ماضل من ضل الا بسبب الجهل واخذ الدين من غير علم , وتلقي الدين عن طريق الأهواء والأذواق والعقول والأستحسانات , ولذا قال صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيرا" يفقه في الدين) ,

ومعنى الحديث ان الذي لا يفقه في الدين لم يرد الله به خيرا" , نسأل الله العافية , فلذا تجد من يعبد الله على غير علم يتخبط في طريقة عبادته بل ربما وقع في أمور عظام وهو لايشعر , وهذا مشاهد , فكم نرى من عنده خلل في صلاته قد لا تصح بهذا الخلل وهو لايدري , او في اي عبادة يقوم بها , بل رأينا من عنده خلل في عقيدته وتوحيده ,



والسبب عدم العلم , فالعلم هو النجاة , يقول الله جل وعلا : (فاعلم انه لا اله الا الله) , فهذا امر من الله بالعلم قبل التوحيد حتى , لأنه لن يوحد الله ولن يعرف معنى التوحيد الا بالعلم , وهنا انبه على جملة يقولها كثير من الناس وهي من الألفاظ الواجب تركها ونبذها وهي مقولة : الله ماشفناه بالعقل عرفناه !!! فالله تعالى لايعرف بالعقل وأنما بالعلم مع الفطرة الصحيحة , فأبراهيم عليه السلام عرف بفطرته السليمه ان هذه الأصنام ليست بألهه وانها لاتضر ولاتنفع , ولكن لو لم ينزل عليه الوحي لما استدل على الله , فقد احتار بالبحث عن الآله الحق , فرأى الكوكب فظنه هو الرب ثم القمر ثم الشمس وهكذا حتى هداه الله للحق الذي بحث عنه والقصة معروفة , وانظروا الى هؤلاء الكفار اليوم , الذين عندهم من المخترعات والصناعات ماعندهم , حتى انهم وصلوا الى القمر وهم يحاولون الوصول الى الكواكب الأخرى , ماذا استفادوا من عقولهم ؟؟ هل عرفوا الله بها ؟؟ فالله لا يعرف بالعقل وأنما بالعلم بأياته الكونية والقرآنية بعد هدايته طبعا" , وطلب العلم من علامات هداية الله للعبد كما جاء في الحديث المتقدم .




ثم نبه الشيخ رحمه الله على اهم العلم وهو معرفة الله ومعرفة نبيه ومعرفة دين الاسلام بالأدلة , فأن شرف العلم من شرف المعلوم , واعظم من يعرف هو الله عز وجل , ومعرفته سبحانه وتعالى تكون في معرفة حقوقه في توحيده في ربوبيته وألوهيته واسماءه وصفاته , وان لا يصرف شيء من هذه الحقوق لغيره سبحانه وتعالى , ومعرفة ما اراده منا من أوامر ونواهي , وان تكون هذه المعرفة بالأدلة حتى لا نقع في الأبتداع , ثم معرفة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بأنه خاتم الأنبياء والرسل وانه افضل الخلق وانه معصوم في تبليغ الرسالة من ربه , وانه قد بلغها كاملة كما امره الله عز وجل , وان يصدق فيما اخبر وان يطاع فيما امر وان يجتنب مانهى عنه وزجر وان لا يعبد الله الا بما شرع , وبالأدلة ايضا , ثم معرفة دين الأسلام , وهو الأستسلام لله بالتوحيد والأنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك واهله , ومعرفة مراتبه الثلاث وهي الاسلام والايمان والاحسان , واركان هذه المراتب الثلاث , وبالأدلة ايضا" , هذا تعليق مختصر جدا" على المسالة الأولى , وهي المسألة المعنية في قوله تعالى في سورة العصر (الا الذين آمنوا) لأن الأيمان لن يكون الا بالعلم .



اما المسألة الثانية فهي العمل بهذا العلم , اذ أن العلم من غير عمل من اسباب غضب الرب وسخطه على العبد , واذا علم العبد الحق ولم يعمل به يكون هذا العلم حجة عليه لا له , وفي الدعاء المأثور : اللهم بارك لنا فيما علمتنا وجعله حجة لنا لا علينا , والعلم من غير عمل لا ينفع صاحبه يوم القيامة , فينبغي اذا عرف العبد شيء من الدين من امر او نهي مما لا يعذر بتركه بعد علمه به خاصة فيما يتعلق بالمسائل العقدية او العبادات التي لا يصح الدين الا بها أن يبادر ماأستطاع للعمل به , وكذلك ترك مايناقض اصل الدين وينافيه بعد علمه به , أو ترك محرم بعد ان علمه وهكذا , فهذا هو العمل الصالح المطلوب , وهي المسألة المعنية في قوله تعالى في سورة العصر (وعملوا الصالحات) لأن العمل بالعلم الشرعي أمرا" ونهيا" هو العمل الصالح , بل هو كل العمل الصالح .


اما المسألة الثالثة وهي الدعوة الى هذا العلم والى العمل به , فان عدم الدعوة الى الله والى دينه امر خطير يؤاخذ عليه العبد , بل ان المسلمين أمة دعوة , قال تعالى : (كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) , ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : (بلغوا عني ولو آية) , ومن الدعوة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وللأسف ما أكثر الذين يرون المنكر اليوم وهم يعلمون انه منكر ولا ينكرونه ولا يحاولون تغييره بحجة (مالنا شغل بالناس) ! وقد تكون هذه المنكرات في بيوتهم او انها تقترف ممن هم تحت ولايتهم ومع هذا لا يحركون ساكنا" وكأن الأمر لا يعنيهم فلا يأمرونهم بمعروف ولا ينهونهم عن منكر , ومن العجب انهم قد يناصحونهم في أمور الدنيا ويحترقون في نصحهم في ذلك , لكن المناصحة في الله وفي امور الطاعة والدين !! للأسف لا نصيب لها عندهم والله المستعان ,


وقد ذكر الإمام أحمد رحمه الله وغيره أثرا أن الله سبحانه أوحى إلى ملك من الملائكة أن اخسف بقرية كذا وكذا، فقال: يارب كيف وفيهم فلان العابد! فقال: به فابدأ فإنه لم يتمعر وجهه في يوما قط (إعلام الموقعين 2\157).



ومن الدعوة تعليم الناس امور دينهم الأهم فالمهم , من امور العقائد والعبادات وتحذيرهم مما يناقض اصل دينهم ومن الموبقات وكبائر الذنوب , وتعليمهم السنن والفرائض , وهذا طبعا" لا يكون الا بعلم , فالدعوة من غير علم خطرها عظيم فقد يقع الداعي والمدعو في ضلالات ومهالك وشركيات وبدع وانحرافات توبق عليهما الدنيا والآخرة بسبب انعدام او قلة العلم الشرعي عند من يدعو ,


قال تعالى : ( قل هذه سبيلي أدعوا الى الله على بصيرة أنا ومن أتبعني) , ويجب ان لا تأخذ الحماسة وحب الخير وحب الدعوة الى الله ان يدعو المسلم من غير علم , كذلك من اراد ان يدعو وينجح في دعوته ويوفقه الله في الدعوة ان يعمل بما يدعو اليه , فأن الذي يدعو الى شيء وهو لا يعمل به موعود بالعذاب الشديد كما في حديث الرجل الذي تندلق اقتاب بطنه في النار .... الحديث , ايضا من اسباب قبول الناس لدعوة من يدعوهم ان يرونه يعمل بما يدعوهم اليه , وهذا امر بديهي , ولذا فأن المسالة الثالثة لا يصح القيام بها الا بعد المسألتين المتقدمتين الأولى والثانية , وهذه المسألة الثالثة هي المعنية في قوله تعالى في سورة العصر (وتواصوا بالحق) , لأن الدعوة الى دين الله من التواصي بالحق .


اما المسألة الرابعة فهي الصبر على الأذى في كل ماتقدم , الصبر على المسألة الأولى وهي العلم ,أي الصبر على تعلم هذا الدين والصبر على حفظ هذا العلم من النسيان , والصبر على مقاومة الشبهات التي تشكك في صحة هذا العلم سواء من شبهات يوسوس بها الشيطان في النفوس او شبهات يبثها اعداء هذا الدين من كفار ومنافقين ومبتدعة , فيجب الصبر على هذا الأذى كله لأننا محاربون من قبل اعداء كثر لهذا الدين , كذلك الصبر على المسألة الثانية , وهي العمل , فأننا قد نعاني بعض الأذى فيما نقوم به من العمل الذي نتعبد الله به , من حب الراحة والدعة وايثارها على الطاعة , وتكاسل وتخاذل يصيب النفس احيانا" يعطلنا عن القيام ببعض أمور وواجبات ديننا ,

وهذا معلوم ومشاهد على حال كثير من الناس اليوم , وكذلك الصبر عن المغريات والشهوات المحرمة , ونحو ذلك مما يجب ان نصبر على مايصيبنا فيه من أذى طاعة" وامتثالا" لله عز وجل , وكذلك الصبر على المسألة الثالثة , وهي الدعوة , فأن الداعية أو الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر له النصيب الأوفر من الأذى والمصادمة التي يلقاها من جهال الناس وسفهائهم ,


وعلى المسلم في صبره على المسائل الثلاث المتقدمة ان يتذكر عظم ثواب الصبر عند الله جل وعلا اذ يقول سبحانه في كتابه : (انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) , وكما اننا نصبر ونتحمل لأجل نوال شيء من أمور الدنيا والتي قد لا يترتب عليها أي أجر وثواب , فمن باب أولى الصبر والتحمل في ذات الله جل وعلا وعلى ما فيه سعادتنا الأبدية بالقيام بما امرنا به واجتناب مانهانا عنه , ولنتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : (اصبروا حتى تلقوني على الحوض) , ولنتذكر اننا في دار أبتلاء نصبر فيها على طاعة الله عز وجل قليلا" لننال كثيرا" يوم القيامة باذنه تعالى .

هذا شرح موجز جدا" لهذه المسائل الأربع العظيمة التي عليها مدار الدين كله , بينتها نصحا" لأخواني رواد وأعضاء هذا المنتدى المبارك , ارجو ان اكون قد أوضحتها بهذا الايجاز , واني في الوقت نفسه احث اخواني على النظر في شروح كبار العلماء على هذه المسائل المهمة , وكتب العقائد والأصول عموما" , من كتب اهل السنة , ففيها الدواء والبلسم الشافي لمن وفقه الله وهداه , كما احث اخواني على ان تكون من أولويات مايدعون اليه هذه الأصول والمسائل العقدية , وان يعلموها للناس ولو بشكل مبسط ومناقشتهم وسؤالهم عنها بين وقت وآخر حتى يستوعبونها , وخاصة اهاليهم وآبائهم وأمهاتهم كبار السن , والصغار أيضا من الأخوان والأبناء , فان الناس اليوم قد عم أكثرهم الجهل وبالذات فيما يتعلق بأمور العقيدة والله المستعان ,

اما من يدعي ان الاصل هو القلب والنية ولاحاجة للعمل فهذا مبتدع ضال مرجئ ولعياذ بالله
ومسالة التبرج موضوع خطير وهو من كبائر التي تطرد صاحبه من رحمة الله بسبب لعن واحاديث الوعيد لتي تاكد بالقاء بصاحبه في جهنم نسال الله النجاة منها
لهاذ لاداعي للكلام المذموم واتباع هوى النفس
قوله تعالى : ( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ( 23 ) )

تفسير بن كثير

اقتباس:
يقول تعالى: لا يستوي المؤمنون والكافرون كما قال في آية أُخْرى: { لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة أصحاب الجنة هم الفائزون} وقال تبارك وتعالى: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات} أي عملوها وكسبوها { أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم} ؟ أي نساويهم بها في الدنيا والآخرة { ساء ما يحكمون} أي ساء ما ظنوا بنا وبعدلنا أن نساوي بين الأبرار والفجار، فكما لا يجتنى من الشوك العنب، كذلك لا ينال الفجار منازل الأبرار، ذكر محمد بن إسحاق أنهم وجدوا حجراً بمكة من أسّ الكعبة، مكتوب عليه (تعملون السيئات وترجون الحسنات، أجل كما يجنى من الشوك العنب). وعن مسروق أن تميماً الداري قام ليلة حتى أصبح يردد هذه الآية: { أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات} ""أخرجه الطبراني عن أبي الضحى عن مسروق""ولهذا قال تعالى: { ساء ما يحكمون} ، وقال عزَّ وجلَّ: { وخلق اللّه السماوات والأرض بالحق} أي بالعدل، { ولتجزي كل نفس بما كسبت وهم لا يظلمون} ، ثم قال جلَّ وعلا: { أفرأيت من اتخذ إلهه هواه} أي إنما يأتمر بهواه، فمهما رأه حسناً فعله، ومهما رأه قبيحاً تركه، لا يهوى شيئاً إلا عبده، وقوله: { وأضله اللّه على علم} يحتمل قولين: أحدهما : وأضله اللّه لعلمه أنه يستحق ذلك، والآخر : وأضله اللّه بعد بلوغ العلم إليه وقيام الحجة عليه، والثاني يستلزم الأول ولا ينعكس، { وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة} أي فلا يسمع ما ينفعه ولا يعي شيئاً يهتدي به، ولا يرى حجة يستضيء بها، ولهذا قال تعالى: { فمن يهديه من بعد اللّه أفلا تذكرون} ؟ كقوله تعالى: { من يضلل اللّه فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} .
اسأل الله جل وعلا بأسماءه الحسنى وصفاته العلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح , وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد , والسلام .









رد مع اقتباس