الأخذ بالورع و البعد عن الشبهات ، و النزوع إلى الاحتياط في أمر الحلال و الحرام أمر رشيد و مسلك سديد أمر به الشرع الحنيف ، فقد قال صلى الله عليه وسلم :
" فَمَنْ اتَّقَى الشُّبُهَاتِ اسْتَبْرَأَ لِدِينِهِ وَ عِرْضِهِ ، وَ مَنْ وَقَعَ فِي الشُّبُهَاتِ وَقَعَ فِي الْحَرَامِ كَالرَّاعِي يَرْعَى حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يَرْتَعَ فِيهِ " . رواه البخاري و مسلم
و قال صلى الله عليه و سلم : " دَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لا يَرِيبُكَ " . رواه الترمذي و النسائي ، و قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ".