منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مشاركة الزاوية التيجانية فى ثورة التحرير المجيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-06-17, 22:23   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
إسحاق بن سلامة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B4 أقمت الحجة عليك يا أخي سعيدات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saidat56 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم. الى الاخ التاج المقدسى الذى عقب عن كلامى بنوع من الحقد والكراهية للتيجانيين سامحه الله. والله اخى لقد وجدتك اكثر الاخوان جهلا بالتيجانيين وقد اتهمتنى انا بالجاهل. يا اخى لا تقول ما ليس فى اخوانك التيجانيين المؤمنين المحبين لله ولرسوله حد الجنون. والله لقد حيرنى كلامك وشهادتك عندما تقول بانهم يفضلون " صلاة الفاتح " على القران الكريم وغيرها من الافتراءات الكاذبة والباطلة. اعلم اخى بان اعداء التيجانيين كثيرون فى الداخل والخارج وعلى راسهم الوهابيين الذين يطلقون سمومهم ويفترون عليهم ما لا اصل له بالطريقة التيجانية. هل يعقل يا اخى ان يفضل الانسان هذه الصلاة على القران الكريم حتى وان كان قائلها صاحب الطريقة ؟ هل يوجد فى الدنيا كلاما افضل من كلام الله حتى عند اليهود والنصارى ولما لا حتى الكفار فكيف بالمسلمين ؟ والله لو اتحقق يوما من هذا الكلام واصل الى ان الشيخ سيدى احمد التيجانى هو قائل هذا الكلام فسالعنه وساعلن امامك كفرى بهذا الشيخ وبطريقته ( حاشى ان يقول هذا الكلام ) ولا يكفى ان انقل هذا النوع من الكلام من اشخاص حاقدين على الصوفية وعلى راسهم التيجانيون. اننى انتمى الى احدى زوايا الطريقة التيجانية بالغرب الجزائرى ابا عن جد ولحد كتابة هذه السطور فوالله العظيم لم اسمع وهذه شهادة امام الله بان احد اتباع هذه الطريقة قال هذا الكلام او امن به. ان الاحباب يا اخى يوحدون الله ربما افضل منك ولهم اوراد يومية فى الصباح وفى المساء وكلها استغفار وهيللة والصلاة على النبى اما غير ذلك فلا احد يقبل بها. وحتى انهى الرد على افترائك وحتى اذكرك بما قاله شيخ الطريقة الاحمدية سيدى احمد التيجانى " قارنوا كلامى بالقران والسنة فان خالفهم فاضربوه عرض الحائط ". اذن اخى كن حذرا واشهد بهذا الكلام الموجود فى كتبه ويبقى عليك ان تحكم بعقلك وان تشهد بما تعلم وبان هذا الكلام لا يمكن ان يصدر عن شيخ بمقام صاحب الطريقة الصوفية العالمية والتى تتواجد فى كل القارات بتعداد اكثر من 400 مليون مريد ومنهم حتى الذين يعتنقون الدين الاسلامى من الغرب وامريكا والدليل موجود عندى. واننى ادعوك ان تراجع نفسك قبل فوات الاوان وتستغفر قبل ان تقبض روحك وتخسر لقاءك مع الله لانك تقذف اخوانك بما ليس فيهم. شكرا لتقبلك نصحى. اخوك التيجانى.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أولا قبل ما أعرج عن التعقيب لي ملاحظة :

أخي سعيدات . عنونت مداخلتك بـأطرح هذا الكلام في المرحاض ، ثم بدأت مداخلتك بالسلام عليكم . يا أخي إستحي بارك الله لك . فهذه كارثة .

ثانيا : أخي سعيدات . أظنك لا تفقه شيئا في الطريقة التيجانية و أنا الآن أتحداك بذلك . لأنك كشفت نفسك علانية أمام الملأ أنك تابع لا متابع للتيجانية .

أما قولك :

والله اخى لقد وجدتك اكثر الاخوان جهلا بالتيجانيين وقد اتهمتنى انا بالجاهل.

هل تعلم أني خال شيخك أحمد التجيني مؤسس الطريقة التيجانية.
هل تعلم أن شيخك أحمد التجيني تربى و ترعرع عندنا نحن التجاجنة.
هل تعلم بأني أعلم بالتاريخ التيجاني منكم .
هل تعلم أني أعلم بما يخفيه كبار التيجانيين عن الرأي العام .
هل تعلم أني أعلم بالزاويتين معا تاريخيا .
هل تعلم بأن الزاويتين تماسين و عين ماضي إخوة أعداء.

...
الخ.
إذا يا أخي فالجاهل هو أنت .

و قولك :

وحتى انهى الرد على افترائك وحتى اذكرك بما قاله شيخ الطريقة الاحمدية سيدى احمد التيجانى " قارنوا كلامى بالقران والسنة فان خالفهم فاضربوه عرض الحائط ".

فلا زلت عند قولي أن المقولة تناقض نفسها ،لأنها تطبق كليا على التيجانية .لذلك فاعلم يا أخي أن التيجانية تضرب كليا بعرض الحائط ، لأنها كلها خلافا للشريعة الإسلامية.

وقولك :

والله لو اتحقق يوما من هذا الكلام واصل الى ان الشيخ سيدى احمد التيجانى هو قائل هذا الكلام فسالعنه وساعلن امامك كفرى بهذا الشيخ وبطريقته .

يا أخي لم نطلب منك أن تنعل شيخك لأن هذا ليس من آداب الإسلام المعتدل الوسطي . لكن نريد أن ننور بصيرتك و نهديك الى صراطه المستقيم و أن تعد الى رشدك . و لك الدليل حول ما تريد :

قال في جواهر المعاني المحقق :

ثُمَّ أَمَرَنِي بِالرُّجُوعِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (إِلَى صَلَاةِ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ) ، فَلَمَّا أَمَرَنِي بِالرُّجُوعِ إِلَيْهَا سَأَلْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ فَضْلِهَا، فَأَخْبَرَنِي أَوَّلاً بِأَنَّ المَرَّةَ الوَاحِدَةَ مِنْهَا تَعْدِلُ مِنَ القُرْآنِ سِتَّ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَخْبَرَنِي ثَانِياً أَنَّ المَرَّةَ الوَاحِدَةَ مِنْهَا تَعْدِلُ مِنْ كُلِّ تَسْبِيحٍ وَقَعَ فِي الكَوْنِ وَمِنْ كُلِّ ذِكْرٍ وَمِنْ كُلِّ دُعَاءٍ كَبِيرٍ أَوْ صَغِيرٍ وَمِنَ القُرْآنِ سِتَّةَ آلَافِ مَرَّةٍ، لِأَنَّهُ مِنَ الأَذْكَارِ
.
أستغفر الله.

و قال أيضا :

ثُمَّ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَسَأَلْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ حَدِيثِ إِنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّةً تَعْدِلُ ثَوَابَ أَرْبَعِمِائَةِ غَزْوَةٍ، كُلُّ غَزْوَةٍ تَعْدِلُ أَرْبَعَمِائَةِ حَجَّةٍ هَلْ صَحِيحٌ أَمْ لَا؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: بَلْ صَحِيحٌ ، فَسَأَلْتُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ عَدَدِ هَذِهِ الغَزَوَاتِ هَلْ تَقُومُ مِنْ صَلَاةِ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ إلخ.. مَرَّةً أَرْبَعُمِائَةِ غَزْوَةٍ أَمْ تَقُومُ أَرْبَعُمِائَةِ غَزْوَةٍ لِكُلِّ صَلَاةٍ مِنَ السِّتِّمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَكُلُّ صَلَاةٍ عَلَى انْفِرَادِهَا أَرْبَعُمِائَةِ غَزْوَةٍ؟ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا مَعْنَاهُ: إِنَّ صَلَاةَ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ بِسِتِّمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ، وَكُلُّ صَلَاةٍ مِنَ السِّتِّمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ بِأَرْبَعِمِائَةِ غَزْوَةٍ.

و قال أيضا :

ثُمَّ قالَ بَعْدَهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مَنْ صَلَّى بِهَا أَيْ بِالفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ إلخ.. مَرَّةً وَاحِدَةً حَصَلَ لَهُ ثَوَابُ مَا إِذَا صَلَّى بِكُلِّ صَلَاةٍ وَقَعَتْ فِي العَالَمِ مِنْ كُلِّ جِنٍّ وَإِنْسٍ وَمَلَكٍ، بِسِتِّمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ مِنْ أَوَّلِ العَالَمِ إِلَى وَقْتِ تَلَفُّظِ الذَّاكِرِ بِهَا، أَيْ كَأَنَّهُ صَلَّى بِكُلِّ صَلَاةٍ سِتَّمِائَةِ أَلْفِ صَلَاةٍ مِنْ جَمِيعِ صَلَاةِ المُصَلِّينَ عُمُوماً مَلَكاً وَجِنّاً وَإِنْساً ، وَكُلُّ صَلَاةٍ مِنْ ذَلِكَ بِأَرْبَعِمِائَةِ غَزْوَةٍ، وَكُلُّ صَلَاةٍ مِنْ ذَلِكَ بِزَوْجَةٍ مِنَ الحُورِ وَعَشْرِ حَسَنَاتٍ وَمَحْوِ عَشْرِ سَيِّئَاتٍ وَرَفْعِ عَشْرِ دَرَجَاتٍ، وَأَنَّ اللَّهَ يُصَلِّي عَلَيْهِ وَمَلَائِكَتَهُ بِكُلِّ صَلَاةٍ عَشْرَ مَرَّاتٍ،

و قال أيضا :

ثُمَّ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : وَأَمَّا قَدْرُ صَلَاةِ الفَاتِحِ لِمَا أُغْلِقَ إلخ،.. فَالمَرَّةُ الوَاحِدَةُ مِنْهَا إِذَا ذَكَرْتَهَا تُعَادِلُ عِبَادَةَ ثَمَانِيَةٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ عَامٍ.


و هناك الكثير راجع كتاب جواهر المعاني الذي تجهله .

و الآن قد أقمت عليك الحجة أمام الملأ فانتظار برائتك التامة من هذه الطريقة كما قلت لنا و تقبل سلامي إليك
.









رد مع اقتباس