السلام عليكم ورحمة الله :
لم أجد لك - ابو الحارث - عذرا ولا تأويلا حتى نترفق بك فنصفك بالجاهل الأعمى المقلد ، انما ما يظهر جليا ، هو تدليس مفضوح لمن تدبر كلماتك التي تأكل بعضها بعضا
ولولا خوفي من أن يفتن البعض لما جعلنا لأمثالك وزنا .
ينقل لنا المدعو ابو الحارث عن ابن تيمية :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
وقال: (أصل الإيمان في القلب؛ وهو قول القلب وعمله؛ وهو إقرار بالتصديق، والحب والانقياد. وما كان في القلب فلابد أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دل على عدمه أو ضعفه(1)).
«مجموع الفتاوى» (7/ 644 )
|
ثم يشرح مستخفا بعقول مخالفيه و محرفا لكلام ابن تيمية ومدلسا وملبسا على العوام بطريقة تدعو الى الغثيان فقال :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو الحارث مهدي
فإذا عُلِمَ هذا؛ وجب التمسك بالأصل المعروف: "مَنْ ثبت إسلامه بيقين فلا يزول عنه إلا بيقين، ولا يزول عنه بالشك"
فلا يمكن تكفير المعين بعدم اللازم أو بعدم الارتباط بين الباطن والظاهر؛ لأنَّ عدمه يحتمل أن يكون لعدم الملزوم
ويحتمل أن يكون لضعفه، وهذا هو معنى الشك كما لا يخفى؛
|
فالمقصود من كلام ابن تيمية من " عدمه " أو " ضعفه " هو أن هناك أعمالا بتركها ينعدم الايمان واعمال بتركها يضعف .
لكن صاحبنا حرف القول ولوى عنقه بما يناسب شبهاته .
وهذا نموذج واحد فقط من عشرات النماذج التي تزخر بها مشاركاته ولولا ضيق الوقت لتتبعتها شبهة شبهة .