منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - إلى دجّال المقاومة . . . تحسّس لحيتك ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-27, 11:55   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
alarabay
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
لا جديد غير متوقع في خطاب حسن نصر الله غير وقاحته التي تجاوزت حد اللياقة والأدب، ليس عندما وصف الحكومة اللبنانية بأنها ليست دولة وليست قادرة على إدارة البلاد، بل خاصة عندما اتهم أهل القصير بأنهم مجرد جماعات تكفيرية.

كان خطاب "السيد": مليئاً بالتناقضات والأكاذيب، حاول أن يبرر تدخله السافر في القتل إلى جانب بشار الأسد، فادعى أن حزبه يحارب المشروع الأمريكي-الصهيوني في المنطقة من خلال تواجده في حمص. كان أولى بالرجل أن يبعث جنوده إلى مزارع شبعا، الصهاينة هناك فليقاتلهم إذاً، والصهاينة في القدس وفي حيفا فأين صواريخه التي تستطيع أن تصل إلى "هيفا" وما بعد "هيفا".

حاول حسن نصر الله أن يدعي أن تدخله في سورية ليس طائفياً ألبتة، وعليه فإننا نطلب منه أن يوضح لنا تصريحاً أطلقه قبل عدة أسابيع وقال فيه: إن على الشيعة أن يدافعوا عن الأضرحة المقدسة. وليته يتجرأ على التعليق على مصورة قديمة يقول فيها: إن مشروعنا جعْل لبنان دولة إسلامية بحيث تكون جزءاً من الدولة الإسلامية الكبرى التي يحكمها صاحب الزمان ونائبه وليه الفقيه الإمام الخميني. فبأيّ وجه يقابل دجّال المقاومة مؤيديه وهو يكذب عليهم جهاراً نهاراً.

زعيم ميليشيات التقتيل قال إن المسألة في سورية لم تعد مسألة شعب يطالب بإصلاحات وحرية بل أصبحت جماعات تكفيرية تريد رأس المقاومة ورأس لبنان كله. هذا يعني أن حسن يعرف أن الثورة السورية كانت في بدايتها سلمية وتطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية فلماذا إذاً لم يقف معها وينصرها طالما أنه يدعم الشعوب العربية في التحرر كما كان يدعي على الدوام.

الأغرب في خطابه شدة التركيز على مسألة التكفيريين واستدعاء الحديث عنهم بطريقة تثير مخاوف الغرب وأمريكا والصهيونية، فوقع فيما وقع فيه سيده بشار الأسد عندما حاول إظهار نفسه بوصفه قلعة العلمانية المتقدمة في الشرق والسدّ المنيع في وجه التكفيريين.والأنكى من ذلك أن الرجل أخذ شهادة حُسن سير وسلوك كما ادعى من خلال محاولة إدراج الغرب لحزبه على قائمة الإرهاب، في الوقت الذي نسي فيه أن الغرب نفسه هو من أدرج جبهة النصرة وأخواتها على قائمة الإرهاب.

لم أكن أرغب بالحديث عن مسألة التكفير طويلاً في هذه المادة لكنني أحب أن أسأل " حسن المعتدل" عن أولئك الذين بدؤوا تكفير الأمة كلها ابتداء بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وانتهاء بالشعوب العربية كلها.

في نهاية خطابه يتحدث حسن نصر الله أن الضاحية مليئة بالمجاهدين لدرجة أن عائلات كاملة تأتي " تتبرع" بأبنائها "للجهاد" في القصير، وقال إنه يستطيع بكلمتين أن يجمع عشرات الآلاف من المجاهدين، فهل تخبرنا أيها الكذوب عن السرّ الذي منعك أن تجمع آلاف المجاهدين فتقاتل بهم العدو الصهيوني.

كلنا يعلم أن دجّال المقاومة استخدم هذا الأسلوب الرخيص ليثير حمية الجهلة من الشيعة ويغرر بهم فيدفعهم إلى القصير، خاصة بعد الانتصارات العظيمة التي حققها أبطال حمص عليه وبعد كل تلك التوابيت التي عادت إلى ضاحيته. وإلا فلماذا يرسل إلى هواتفهم: لا تتركوا زينب تسبى مرتين.

الأوقح من كل هذا أن حسناً هذا اتهم السوريين بنبش القبور وتقطيع الرؤوس. فمن أولئك الذين دمروا المسجد العمري في درعا بسبب اسمه فقط، والذين قصفوا المسجد الأموي في حلب بسبب حقدهم الطائفي، ومن أولئك الذين قصفوا مسجد خالد بن الوليد رضي الله عنه في حمص. ومن الذي نبش قبر عدي رضي الله ثم التقط الصور إلى جانبه وكتب "هذه قبوركم أيها الوهابية وهذا مصيرها".

في نهاية خطابه قال الكذوب أنه وكما انتصر في حرب تموز على الكيان الصهيوني سوف ينتصر في هذه المعركة على أهل القصير. ونحن نقول له إن جنودك سيرجعون إلى ذويهم بالتوابيت يا دجال المقاومة، وليس بأكاليل الغار، واعلم أن أهل حمص لن يتركوك حتى بعد اندحارك وخروجك صاغراً من القصير، وإنني لأنصحك أن تتحسس لحيتك فلعل الثوار ينتفونها قريباً بإذن الله.


في الصميم ... بارك الله بك .....









رد مع اقتباس