[❀مَلِيْكَة❀]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
والله يا اختاه كانك اخترقت قلبي واستخرجت مافيه من الذكريات الخامدة فية والتى ستبقى ساكنة فيه ما دمت حية
ذكريات واحلام عانقت سحاب السماء وانطلقت تجول في الاجواء لتتحقق وترقي للعلاء
تلك الذكريات التى عشتها باحزانها وافراحها بفشلها وانتصاراتها بملاقات البعض وفراق البعض الاخر بالاهتمام بالاخرين وحبهم والتمسك بهم ونصحهم والاحسان اليهم
ايام عشتها بخوف واحباط كرهت فيها الوجود لكن وجدت من هو بجانبي وحفزني علي الصمود انه ايماني بربي القوي المتين
وكذلك اصدقائي الاخرين
كان تشجيع الاساتذة لي وحبهم وثقتهم بي الامل والدواء الشافي لاحزاني وهمومي التي كانت تطاردني دون ان ادري
جعلوني اعرف من انا وادرك ما بداخلي من قدرات ومواهب كنت لم ولن اكتشفها بدونهم علموني لذة العيش والانتصار
حمدت ربي العزيز الجبار لوجودهم بجاني واخلاصهم لي كانو يبعدون كل من اراد بي سوء خصوصا المراقبات الاتي كن يغرن مني وقفوا ضدهن في سبي نجاحي وتوفقي
وعدت نفسي ان لن اخيب ضنهم بي ابدا لانهم كانو دائما يشيدون باخلاقي وتربيتي وحسن معاملتي للغير وباجتهاد سواءا بالمؤسسة او خارجها
اصبح من لم يعرفني يحبني ويقدري حت زاد احترامي لنفسي اكثر وعلت اخلاقي شيئا فشيئا واحبوني لصدقي واخلاصي اكثر
عملت واجتهدت اكثر لكي ارجع لو القليل من فضلهم علي ولافرحهم بي
ولما نجحت بمعدل مشرف والحمد لله
اهبت نفسي للاستعداد للمرحلة الثانوية كنت بالكاد لا اعرف احدا غير اصدقائي الذين تعلقت بهم لكن تجري الرياح بما لاتشته السفن
تفرقنا كل حسب شعبته وكل حسب قسمه بدات عقلياتهم تتغير ووفسدت طباعهم
فقررت الانزواء بحالي ولوحدي لم اشئ ان اعلق اي شخص بي والتزمت بدراستي وحسب
كانو ينضرون لي بان معقدة بنضرهم لكن عندما رافقوني راو الجوهر الذي بداخلي فاحبوني
وجاء السنة الثانية من التعليم الثانوي كان قسمنا يحوي 32 بنت و12 ولد كانت بيننا علاقة اخوية قوية قسم غني عن التعريف سواء في التربية او الدراسة ما شاء الله
تعرفت في هذا القسم علي زميلة لي مع مرور الوقت تعلقنا ببعضنا لدرجة اننا لانفارق بعضنا ابدا الا وقت الرجوع الى المنزل اتخذتها اختا لي وهي كذلك شعر الكل بتقربنا من بعضنا وازداد حبنا لبعضنا وتمسكنا باخلاقنا وحب الغير لنا
الى ان جاء يوم كنت انصح زميلة معنا في القسم وهي بمثابة بنت عمي وكانت رفيقها العام الفارط
قلت لها ابتعدي عن طريق السوء والرفقاء السوء
الا يعذبك ضميرك عندما تخلدين للنوم ولا تحسين انك تخونين اهلك بهذه الاعمال
غاتخذت صديقتي هذا المقف من وجعلتني المذنبة في ذلك وقالت لي اذا ارادك الله ان تكوني ورقة بيضاء فلما تسيئن وتجرحين غيرك بكلامك هذا قلت لها انا اصحي ضميرها وحسب واسدي لها النصيحة وهي حرة في ذلك
فتركتني لايام واعتذرت منها مرارا وكتب لها شعر يتضمن حوالي 80 بيت للاعتذار منها ولكن لا فائدة
تركتني اتعذب بليهب فراقها واشعلت في قلبي نارا لم ولن تنطكفئ ابدا لاني عشقتها والفتها دائما بجانبي
لازمت الفراش اسبوعي وانا مريضة بسببها ولكن ساسامحا على فعلتها بي
وتعلمت الدرس الذي لن انساه مدى حييت ولن اصادق شخصا ابدا لان قلبي قد تمزق ولم تبقى به سواء اشلاء تكاد تتطاير في السماء
وشكرا اختي على الموضوع واسفة على الاطالة لانني لم اشعر
لقد ارتحت لاني كتبت شكرا اختاه رعاك الله