أما الإيمان بالله فهم مشركون شركا أكبر.
فشلوا في جميع أنواع التوحيد فأشركوا في الألوهية بعبادة الأئمة وأشركوا في الربوبية بإعطائهم تدبير الكون والتصرف فيه، أما في الأسماء والصفات فهم معطلة على مذهب الاعتزال.
فلو نفعهم إيمانهم مع كل ما تقدم ذكره، لكان كفار قريش من المؤمنين المخلصين.
وأما الإيمان بالملائكة فالملائكة عندهم خلقوا من نور الأئمة وهم خدم لهم ولشيعتهم فأين الإيمان -سلمك الله-؟
وأما الإيمان بالكتب فالفرقان عندهم محرف. قال به أكثر علمائهم وادعى بعضهم خلافه تقية.
أما الإيمان بالرسل فالأئمة عندهم أفضل من الرسل، بل من الأنبياء والرسل من أنكر ولاية أمير المؤمنين المزعومة فكانوا نواصب والله المستعان.
وأما الإيمان باليوم الآخر فيوم القيامة عندهم خالص للأئمة وليس لله فيه نصيب.
وأما الإيمان بالقدر فلا يعرفون له سبيلا فهم قدرية في هذا الباب ينكرون القدر إنكارا.
هذا باختصار ومن أراد أكثر يرجع إلى كتاب : " أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية - عرض ونقد- " للدكتور ناصر القفاري فهو جيد في هذا الباب أورد فيه فصلا كاملا عن عقيدتهم في أصول الدين.
https://shamela.ws/browse.php/book-12760#page-410