بالنظر إلى نشريات لقاءات وزير التربية مع النقابات نجدها تتجه ولو ببطء وعلى إستحياء إلى الإعتراف بأن وضع أسلاك هي قيد العمل عند صدور القانون الخاص بقطاع التربية في مرسومه 08-315، ثم التصميم على الجُرم في حق هؤلاء في المرسوم الأبارتيدي 12-240...
-بعد نشرية الكنابست " الوسع" التي قفزت على التكوين إلى الترقية في الرتب القاعدية ( رغم أنها دون تطلعات الأيلين للزوال)...
تلتها نشرية لونباف التي جاءت تحاول الموازنة - ولحد الآن- بين فئات محظوظة ولعوامل كثيرة وفئات محقورة من أطراف كثيرة...
لكن المهم .... ها هي النشرة الإعلامية للونباف، وأريد أن أتناولها بنفس منطق وضعيتي لأنني من الآيلين للزوال...
بالنظر إلى النشرية 14/2013 للونباف
أرى تقدم أكثر نحو ترسيم إلزامية تعديل القانون الخاص، وفق نظرة أكثر تطورا وصوابا في إتجاه رؤيتنا في " حقنا في الإدماج في الرتب القاعدية من دون شرط أو قيد...
ورغم أنه وللتاريخ "ظلم الرفق القريب والبعيد أشد وطئا على "الآيلين للزوال" من ظلم الوصاية وتجاهل الوزارة،
ولأن حقوقنا مداسة واقعيا لحد الآن ... وزملائي في التصنيف أغلبهم منهارون، وحتى منهم من هجر ويريد أن يهجر المهنة ومن فيها، وأن الاعتراف من الطرفين لا زال هلامي وعمومي، لكنه خطوة فعلية في الاتجاه الصحيح لامحالة...
يبقى أهم تساؤل بشقيه في الوقت الحالي والمستقبلي هو:
1. هل هي بداية الاعتراف الرسمي بأن الأسلاك الآيلة للزوال وصمة عار على جبين وزارة التربية ...
2. هل هو إعتراف بأن النضال والمعاناة " حتى من كل الأطراف" لم تذهب سدى، وأن الثبات على محك المطالبة والمغالبة لا بد وأن يأتي بثماره، ولو بعد حين ...
نقول هذا مبدئيا، والموضوع فيه ما يُقال ويُقال ...
وفي إنتظار ما يصدر عن المجلس الوطني الذي أتوقع أن يعزز طرح " الآيلين للزوال" بالعمل معا لأجل تعديل القانون الظالم بمرسوميه المهينان لمن أفنى عمره في قطاع التربية، ...
- كذلك سيبقى عنواننا من شقيه:
"لا لإذلالنا بعد أن هرمنا"ووو"الأغلبية تطالب بالعدالة في المعاملة مع الأقلية" ... الموضوع للمناقشة والإثراء ...