منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من فضائل وأخبار معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-08, 18:13   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
طارق العائد
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وإنني أورِدُ على عُجالةٍ شذرات من فضائل وأخبار معاوية رضي الله عنه، مُعتَنيا ومُنتَقيا في النقل، كما يرى الناظر بين يديه، وذلك ذبّاً عن صحابة أكرم الخلق صلى الله عليه وسلم، وكتَبَةِ الوحي، وحَمَلة العلم، ونَقَلَة الدِّين، وأَمانِ الأُمَّة ، ودَفعا لـهَجمات أعداء السُنّة والإسلام ؛ ومَن اغتَرَّ بشُبَهِهِم من الجَهَلة والأغمار، وتيسيرا وخِدْمةً لمَن يتصدَّى لهم بالرَدِّ والمُنافَحة.
إذ رأيتُ غالبَ جهودِ أهلِ السُنَّة مُقتصرةً على دفع الهَجمَات المسعورة ضِدَّ هذا الصحابيِّ الجليل، حتى كادتْ فضائلُه ومناقبُه تُصبحُ نَسْياً مَنْسِياً عند الأُمَّة، فآثرتُ أن أجلِّيَ شيئا منها، وأن أقاومَ الهدمَ بالبِناء، وكلٌّ على ثَغْرٍ وأجر.

وإني لأرجو بعملي هذا وَجْهَ الله تعالى، فأسألُه سبحانَه القَبولَ والنَّفع، وأن يدّخر لي أَجْرَه ليومِ الدين، (يومَ ينظُرُ المرءُ ما قدَّمتْ يَداهُ، ويَقولُ الكافرُ يا لَيْتَني كنتُ تُرابا).

فاللهمّ انصُر دينَكَ، وكتابَكَ، وسُنّةَ نَبيِّك، وعِبادَكَ الصالحين.
...............................

في الحديث: "أصحابي أَمَنَةٌ لأُمَّتي، فإذا ذَهَب أصحابي أَتَى أُمَّتي ما يُوعَدون". رواه مسلم.
قال السيوطي في مفتاح الجنّة (ص127 ت: البدر): "أَخرجَ الدِّينَوَري في المجالسة عن عبد الرحمن بن عبد الله الخرفي قال: كان بَدء الرافضة أن قوما من الزنادقة اجتمعوا، فقالوا: نشتُمُ نبيَّهم. فقال كبيرُهم: إذا نُقتَل! فقالوا: نَشتُمُ أحبّاءه، فإنّه يُقال: إذا أردتَ أن تُؤذي جارَكَ فاضربْ كَلْبَه. ثم تَعتَزِل فتُكفّرهم. قالوا: الصحابة كلُّهم في النار إلا عليّ. ثم قالوا: كان عليّ هو النبي؛ فأخطأ جبريل!"
سُبحانك اللهم وبحمدك، أشهدُ أن لا إله إلا أنت، أستغفرُك وأتوبُ إليك.

قاله أفقرُ العباد: محمد زياد بن عمر التُّكْلَة الدمشقي الأثري .
غفر الله له، ولأهله، ومشايخه، وأحبابه، وللمسلمين، ولمن دعا لهم، إلى يوم الدين.
الخميس 22 جمادى الأولى 1423










رد مع اقتباس