منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - زوجي الحبيب، زوجتي الحبيبة ...معا نحو أحلى حياة- حلول عملية مع يوميات تطبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-05-01, 20:19   رقم المشاركة : 33
معلومات العضو
أمتي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أمتي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يوميات هيثم ومنى...حين تكون السعادة قرارا....
التطبيق العملي لسلسلة معا نحو حياة أفضل...
الحلقة الثانية والعشرون......
في الحلقة الماضية:رقص قلب هدى فرحا ودعت لميساء بخير....

وخلال الحوار بين هدى ومنى وميساء....رن جرس الباب....
في هذه الحلقة بعون الله
فتحت منى الباب.....إنه هيثم ومعه صديقه باسل.....دلفا إلى غرفة الجلوس.....حيث أن صالة الضيوف ليست شاغرة.....استأذنت هدى وذهبت إلى بيتها....
أما هيثم فقد طلب من منى تحضير العشاء....وأخبر ميساء أنه قرأ رسالتها واطلع على الحلول في مصحة الدكتور يوسف....وقد راقت للجميع بفضل الله....
صلى الجميع المغرب وقد أمهم باسل....وبعد صلاة المغرب، ذهبتا منى وميساء لتحضير الطعام....أما الرجلان فقد استكملا نقاشهما ورسم الخطة حسب كل المقترحات المطروحة والحلول المصاغة....
اقترح باسل أن يتم إخبار أسامة بأن ابنه في مصحة نفسية وإقناعه بزيارته....ومن تم يتم التعامل معه وعلاجه بعون الله....
طرق الرجلان باب الجار....وهاهي هدى تفتح الباب....سألوا عن زوجها على استحياء....خرج أسامة أخيرا....أخبره هيثم أن سمير بخير وشرح له وضعه باختصار....وسأله هل يود زيارته....هذا الأخير الذي اهتزت مشاعره وارتبكت....أيفرح بإيجاد ابنه....أم يحزن لحالهما....أخيرا قرر زيارته....ولو أنه يستحي أن ينظر إليه أو يكلمه....لم يعرف قيمته في حياته حتى فقده....
رافق باسل أسامة إلى المصحة ....ودخل هيثم أخيرا ليرتاح من عناء اليوم....
دخل إلى المطبخ....يرحب بأخته التي تبيت لأول مرة عندهم.....
أخيرا تناول الثلاثة طعام العشاء.... ثم صلوا العشاء....وخلد هيثم إلى نوم عميق....أما منى وميساء فقد بدأت سهرتهما معا....وتحليل مفصل لأحداث اليوم....
بدأتا بالرؤية الشرعية....منى كانت مراقبة جيدة للمشهد....أخبرت ميساء بكل ما رأته....لأن هذه الأخيرة لم تر الرجل جيدا ولكنها حللت شخصيته....إنه شخصية تهتم بالمظاهر....لديه مفاهيم خاطئة كثيرة....يبدو أنه معجب بشكله كثيرا وهذا ينم عن قلة ثقة بالنفس وتناقض داخلي....وشخصية سطحية .....محدودة الأفق....
أكدت منى تحليل ميساء....ولكن قالت لها....أرى أنك تستطيعين تغييره....فكل منا له مميزات وعيوب....أرجو أن تفكري مليا في الأمر....
فهمت ميساء ما ترمي إليه منى....فرصة لا تعوض وميساء ليست صغيرة في السن لكي تدقق كثيرا في من يتقدم لها....وهذا أول من يطرق بابها ....فكيف ترفضه؟
ابتسمت كعادتها....واعتدلت في جلستها....لترد على نظرية منى
يتبع بعون الله تعالى
بقلم: نزهة الفلاح









رد مع اقتباس