منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل يجوز أن يتعالج عند من يزعم أنه يتعامل مع طبيب من الجن المسلم ؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-17, 05:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
sayfelha9
محظور
 
إحصائية العضو










Flower2

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
أخي الكريم بارك الله فيك على التعليق
هذا جواب الشيخ خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله و في اعتقادي فقد كفى ووفى.

https://ar.islamway.net/fatwa/5603


حكم الاستعانة بالجن المسلمين

خالد بن عبد الله المصلح حفظه الله


السؤال:
يوجد أناس يدعون أنهم يعالجون الناس من الأمراض الروحية والكشف عليها من سحر ومس وعين ويستعينون في ذلك على زعمهم بجن مسلمين وهم يدعون أنهم لا يفعلون شركيات في تحضيرهم بل تعاون على الخير ويحتجون بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية ويقولون: هذه مسألة خلافية بين علماء المسلمين ولكلٍ رأيه وحرية اختياره بين الفتاوي.
ما هو حكم هذا الاستخدام للجن وهل تعتبر مسألة خلافية كما يزعمون بالرغم أنهم لم يستطيعوا أن ينالوا فتوى واحدة تدعمهم إلا كلام شيخ الإسلام وهو كلام مقطوع كجزء من كلام له سابق ولاحق وليس بصيغة سؤال وجواب كما تعلمون حتى نطمئن إليه وعلى حسب علمنا القاصر أن الشيخ رحمه الله كان يعالج المصروعين ولم ينقل عنه حالة واحدة تبين أنه استعان بهم بل كان منهجه واضحاً ويتبع فيه ما هو معروف من هدي نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام؟
وكيف يكون الجواب على من قال: إنه لايوجد دليل في الكتاب والسنة يمنع استخدامهم؟
وهل هناك آلية يمكن أن يطمئن إليها القلب لمعرفة الجن وتمييز الصالح من الطالح لما علم عنهم من كثرة الكذب ؟


الإجابة:
أولاً:
أما طلب المعونة من الجن ففيه خلاف بين أهل العلم والأحوط للعبد أن يتجنب ذلك، لأن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر.
وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم
بقوله تعالى { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} الشعراء .
وبقوله تعالى{وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ} ( 128) الأنعام ، وبقوله {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً} الجن .
ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم ، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.

ثانياً:
لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم.

بسم الله الرحمان الرحيم
بارك الله فيك اخي الكريم
إلا اني ارى انك لم تطالع ردي جيدا انتم دائما تطلبون الادلة من الكتاب والسنة
اما استدلالكم بهذه الآية ففيه ظلم عظيم وهو اتهامكم صالح الجن بالشياطين
بقوله تعالى :""هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ""
ثم كيف استنبط عالمك حكمه من آية تتكلم عن تنزل الشياطين على الكهنة الافاكون
الكذابون فلا الجن المومن شيطان ولا الراقي المومن كهان لعمري صاحبك وقع في اعراض
الثقلين اتهم فريق من الرقاة بالكهانة رجما بالغيب ووصف كل الجن بالشياطين وحتى الذين اسلموا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاهدوا معه
ولا زالوا يجاهدون ومنهم العلماء العارفون بالله وقد شهد الله لهم فاثبت قولهم في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا

يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا

وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَدًا

وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا

وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا

وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا

وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا

وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا

وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا

وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا

وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا

وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَن يُؤْمِن بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْسًا وَلا رَهَقًا

وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا

وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا
ثم قال صاحبك
ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة كأن يذبح لهم ، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.

إن كان يعني كل الجن وهذا ما قاله فعلا فقد ظلم الصالحون منهم اما إن كان الحوار حول صالحيهم (اي الجن)
فقد بهتهم وظلمهم ظلما عظيما والظلم ظلمات يوم القيامة
ثم قال ظالمك
لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم

كلام لا يصدر عن عاقل فضلا عن عالم إن كان يريد التمييز من اجل التعامل مع الجن
فالتمييز في التعامل وليس في المتعامل معه وفق حدود الله وشريعته هذا ما نحن مطالبون به وإن صادفت جني وقال انه
مسلم فالواجب حسن الظن به فقد نهانا الله تبارك وتعالى عن سوء الظن
ثم قال عالمك
لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله

كلمة حق لكنك حكمت عليهم بانهم شياطين رغم انك تعلم يقينا ان منهم الصالحين فقط من اجل تمرير فتواك
التي ما استندت الا على آيات في غير محلها ولا اثر ينهى عن ذلك
اما عن كذب عامة الجن وفسادهم (مسلميهم) فكلنا يعلم عن فساد غالبية الانس وكذبهم
اينهانا عالمك عن التعامل معهم
على فكرة كل ما سوى رسول الله ياخذ منه ويرد عليه ولا ترد علي بل على كلامي ووضح اين
خالفت الشرع الكريم دون عصبية و حمية