[ابو اسامة زاكي 25]

وأخيرا ظهرت نقابة الشوفينية على حقيقتها..
في عز صراخ أساتذة ومعلمي الأسلاك الآيلة للزوال من مظالم قاصمة ضغطت هذه النفاية عفوا النقابة على الوزير آنذاك ليصدر المرسوم 12-240، بإختلالاته الرهيبة التي كانت النقابات السبع حاضرة على سحق الأسلاك الآيلة للزوال من خلاله ...
ولأننا نحسن الظن ، قبلنا أن هذا لأجل ترسيم الأستاذ المكون، وابتلعنا مداهناتهم بأنه كان سيُحذف هذا المنصب المستحدث لو ولو ...
لولا ... لولا أنهم دخلوا جحورهم منذ ذاك الوقت .... وظنَا منَا دومًا وبحسن نية أنهم يتهيئون للتوسع، وترك الفرصة لأهل الطورين ليدافعوا عن حقوققهم ...
ولكن اللي متعود على الخبث والأنانية ... لا بد أن ينفضح ويظهر ويبان ....
وفعلا هاهو وجههم القبيح الحقيقي فعلا ... هاهي نظرتهم الإستعلائية الإنتهازية تظهر جهارا نهارا في الربع الساعة قبل الإحتجاجات من خلال بيان إعلان الطاعة والولاء للوزير الجديد بعد ذهاب ركائز الوزارة التي كانوا يعتمدون عليها ...
ولأن نهجهم الشوفيني معروف، فقد استعملوا كعادتهم " الغاية تبرر الوسيلة " ليتقربوا من الوزارة ويتنصلوا من حقوق الموظفين، وحتى أساتذة الطور الثانوي ( قد يكون البعض منتمي إلى الكنابست) من أهل جنوبنا وليس " جنوبستان" كما يدعون....
- ثم اكمل تسجيل الولاء والطاعة بفتح باب الإنتماء من طوري الإبتدائي والمتوسط، ولكن مع باب خروج مباشر له ...
فالمطالب حددت بالرتب القاعدية " بل القارة، وكأننا متعاقدين ..." و... ويا للعجب ...
وأخيرا تنفث سم غايتها الدنيئة وهي موضوع الخدمات لتلوح أنها قد تقاطع الإمتحانات الرسمية لنهاية السنة لأجل طورطة الخدمات ....
بئس الأمل كنت... وبئس الرجاء أنتظرنا ... وتعسا لإنتهازية تسيرون بها ... ونظرة إستعلائية إنتهازية تتبجحون بها ...
حقا من الآن فصاعد ا سنسميك نقابة " شمالستان - جنوبستان " وبئس العنوان إخترتم لأنفسكم ...
هام: كلامي لا يعني شرفاء الكنابست التي نعرف بعضهم ونحسن الظن بغيرهم، ولكن هذه الشرذمة رمت بنزين على نار الوزارة التي تحرقنا فحق لها أن تكون " ظهيرا للظالمين ..."

لنَا الله من قبل ومن بعد ....