اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي
أخي الكريم تلك الجملة التي قال بها الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهم لا علاقة لها بما ذهبت أنت إليه فلا علاقة لكلام الصحابي ابن عمر رضي الله عنه بالإمامة الصغرى كإمامة الصلاة في المسجد إنما بالإمامة الكبرى أي الولاية الكبرى ومعنى "أصلي وراء من غلب" أي أعتبر ولاية المتغلب ولاية صحيحة فاجرا كان أو فاسقا أو حتى مبتدعا. والهدف من موضوع هو بيان أن هناك فرق بين الرضا الشرعي وبين رضا إسقاط الإمامة فكوننا لا نرضى عن شخص ما شرعا لما عنده من جور أو ظلم أو بدعة فهذا لا يعني أننا لا نرضى بإمامته إذا وصل الحكم فتأمل هذه الفائدة التي لو انتبه إليها غلاة التكفير لما وصفوا علماء السنة بالعملاء وآل سعود وجامية ولا ما وصفوهم بالتناقص وغيرها من التهم الغبية التي تدل على بلادة فكر أصحابها ومدى بعدهم عن فهم السنة الغراء !.
|
هنا ايضا ....كلمة الصحابي ابن عمر تتحدث عما عاشه و تعكس موقفه من عصره ..اين كان الامام هو الذي يقود الدولة و يصلي بالمسلمين في المسجد !!
و كلمة ابن عمر تختصر نوع الامامين المتخاصمين و نوع الفتنة التي يجب الابتعاد عن المشاركة فيها
و ليس كما يعتقد مرجئة العصر ....و الذين يجعلون من كل من يحول بصره نحو الحكم و صنيع الحكام هو فتنة عظيمة يجب الابتعاد عنها