أتيتُكِ يا جُسُور قسنطينة
بالأمس .. ليلة همسْ
أحملُ إليكِ فنجانَ شوقْ
نحتسيه سوّية .. نقبّل الطقسْ
على جبين المطرْ ...
و نرتمِي بأحضانِ نسمات الصباح الباردْ
في عقر الصيف ...
مازِلتُ كأولّ مرة ..
أصادفُ الموتَ ... ضاحكًا
كلمَّا إختلستُ النظرَ أسفل الجسرْ
فأرانِي أهامسه .. و أُشاطِرُه
أنصَافَ همِّي ... و ألبسه أكمامَ عشقِي ..
علنِّي بعدهُ أحيّا و أمُوتُ مشنٌوقًا بحبل جسرْ !